تسلم وتسليم في اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام في لبنان

تمت اليوم في المركز الكاثوليكي للإعلام عملية التسليم والتسلم بين رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران رولان أبو جوده ورئيس اللجنة الجديد المطران بشارة الراعي في احتفال حاشد جرى في جل الديب بلبنان، شارك فيه نائب الرئيس المنتخب مجددا الأب ايلي صادر الرئيس العام لرهبنة الفادي الأقدس، أمين سرّ اللجنة الأب يوسف مونس، مدير المركز الأب عبده أبو كسم وأعضاء اللجنة ومدراء المؤسسات الإعلامية التي تعمل في كنف اللجنة، تيلي لوميار ونور سات، صوت المحبة، والاتحاد العالمي للصحافة الكاثوليكية في لبنان، سات 7، المركز اللوثري للخدمات الدينية في الشرق الأوسط، جمعية الكتاب المقدس وممثلي بعض الكنائس والمؤسسات. كما شارك في الاحتفال رئيس بلدية جل الديب إدوار زرد أبو جوده، مخاتير جل الديب وفعالياتها الاجتماعية والإنسانية والثقافية، الصليب الأحمر، الرابطة الاجتماعية وأصدقاء اللجنة وموظفو المركز.

مدير المركز الأب عبدو أبو كسم ألقى كلمة اعتبر فيها أنه يوم تاريخي في حياتنا في المركز الكاثوليكي للإعلام نودع فيها أبا أحاطنا بكل عناية ودراية دون أن يخدش شعور أحد ونستقبل أبا أحب الإعلام واندمج فيه فأصبح كنارة توصل البشرى إلى المؤمنين.

المطران رولان أبو جوده، النائب البطريركي الماروني العام شدد في كلمة ألقاها أن المركز الكاثوليكي للإعلام كان ولا يزال منبرا للذين لا صوت لهم محافظا على روح الكنيسة الأصيلة، لا تميز، لا انغماس في سياسة معينة، مضيفا أن سياسة اللجنة هي سياسة الكنيسة منبرِ سلام وانفتاح وقيم أخلاقية معددا انجازات اللجنة منذ توليه الرئاسة لثلاثين عاما خلا.

ألقى الرئيس الجديد للجنة المطران بشارة الراعي كلمة ركز فيها على نقاط أربع: الشكر، المحافظة، التثمير والضمانة، واستند إلى كلام البابا يوحنا الثالث والعشرين جاء فيه: "قولوا للسلف إنه كان قبله وقولوا للخلف إن الدنيا باقية من بعده". المطران الراعي اعتبر أننا أمام تحد كبير متسائلا كيف نحمل اليوم الرسالة عبر الإعلام وعندنا وسائل، مشيرا إلى أن الحقيقة اسمها يسوع المسيح ولا يمكن لكل وسيلة أن تقول أنا الحقيقة فقط، فالمسؤولية هي مسؤولية رأي عام جديد مختتما أن الإعلان ضرورة ماسة للإعلام.

(عن أوسيب لبنان)