رسالة مجلس أساقفة إسبانيا احتفالا بعيد العائلة المقدسة

احتفالا بعيد العائلة المقدسة الموافق تاريخ الثامن والعشرين من كانون الأول ديسمبر واستعدادًا للقاء العالمي السادس للعائلات المرتقب في المكسيك في يناير القادم وجه أساقفة إسبانيا رسالة بعنوان "العائلة، مدرسة أنسنة وإيمان" ذكّروا فيها بأهمية قبول عطية الحياة منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي، ونددوا بالإجهاض والموت الرحيم، وقالوا: في العائلة، مدرسة التضامن، نتقاسم الخيور ونؤازر الأكثر عوزا ونتعلم المحبة وندرك أن كل ابن عطية من لدن الله ونكتشف عظمة الأمومة والأبوة.

ولهذا بالذات ـ قال أساقفة إسبانيا في رسالتهم ـ يدفعنا الاعتراف بالحياة كعطية من الله إلى الدفاع عن حق كل طفل في الحياة والعائلة، وأشاروا إلى أن جميع المتألمين من المرض والوحدة أو اليأس، يجدون المحبةَ في العائلة والكنيسة. وعن أهمية العائلة مدرسةِ الإيمان، ذكّر الأساقفة بأن أولى مهمات العائلة الكنيسةِ البيتية، التنشئةُ على القيم المسيحية لأنه، وفي العائلة المسيحية نكتشف الإيمان وحقيقة محبة الله.

وختم أساقفة إسبانيا رسالتهم احتفالا بعيد العائلة المقدسة الأحد القادم رافعين الصلاة بنوع خاص من أجل الأمهات الحوامل اللاتي يواجهن المصاعب، المرضى والمسنين وجميع المعانين من تبعات الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وقالوا: فتلكن عائلة الناصرة المقدسة نورًا يهدي حياة عائلاتنا لتكون بحق مدرسة أنسنة وإيمان.