2008-12-19 14:36:04

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 19 ديسمبر 2008

 


أولمرت يقول إن اتفاق سلام بين إسرائيل وسورية قابل للتحقيق لكن دمشق تبدي شكوكا في هذا الصدد

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إن اتفاق سلام بين إسرائيل وسورية قابل للتحقيق وإن محادثات السلام غير المباشرة بين الدولتين كانت جذرية وعميقة وأثبتت وجود احتمال حقيقي للتقدم باتجاه اتفاق سلام وتمهيد الطريق أمام مفاوضات مباشرة. أضاف أولمرت أن سورية دولة مركزية في المحور الذي يمر من طهران حتى حزب الله وحماس وأن النظام العلماني في سورية ارتبط بالنظام في طهران بسبب مصالح وظروف ولا بدافع إيديولوجي. رأى أولمرت أن لدى سورية رغبة قوية بالخروج من عزلتها السياسية والاقتصادية والارتباط بالغرب بما في ذلك ترميم علاقاتها مع الولايات المتحدة.

يشار إلى أن أولمرت سيقوم بزيارة خاطفة نهار الاثنين إلى تركيا يلتقي خلالها نظيره التركي إردوغان بهدف محاولة دفع المفاوضات بين إسرائيل وسورية ونقلها إلى مسار المفاوضات المباشرة. صحيفة يديعوت أحرانوت كتبت أن أولمرت أجرى في الأيام القليلة الأخيرة في لندن لقاء سريا مرتبطا بالاتصالات الإسرائيلية السورية. من باريس رد نتانياهو على تصريحات أولمرت بالقول إنه غير ملتزم في تنازلات محتملة للقادة السوريين.

من جهتها أبدت سورية شكوكا حول انفتاح رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل أولمرت إذ إن تصريحاته حسب الإعلام السوري تدخل في إطار تكتيك سياسي داخلي يرمي إلى تهدئة الأوضاع وطمأنة الرأي العام الإسرائيلي قبل الانتخابات التشريعية في فبراير القادم. مصدر حكومي في دمشق قال إن سورية تنتظر أجوبة على الأسئلة التي طرحتها عن طريق الوسيط التركي في آخر لقاء في أغسطس الماضي. وكانت سورية قد طلبت انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967 ومن مرتفعات الجولان كشرط دونه لا لإطلاق مفاوضات مباشرة مع إسرائيل. 

ميدانيا أعلنت حماس رسميا نهاية الهدنة مع إسرائيل وحذرت أنها سترد على أي هجوم على غزة. مصدر عسكري إسرائيلي أشار إلى سقوط قذائف صاروخية على الأراضي الإسرائيلية بدون إحداث ضحايا أو خسائر مادية. كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس هددت بالرد بقوة على كل هجوم إسرائيلي. وزير الدفاع الإسرائيلي باراك قال إن بلاده سترد على أي هجوم على أراضيها وهي مستعدة لشن هجوم واسع النطاق على غزة إذا ما اقتضت الضرورة ذلك. المتحدث بلسان رئيس الحكومة قال إن مجلس الوزراء سيناقش تطورات الوضع في جلسته نهار الأحد وإنه مستعد للتقيد بالاتفاقات الموقعة مع مصر.

مع انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحماس حمّلت الحكومة المصرية إسرائيل مسؤولية تدهور الوضع في قطاع غزة إذ قال مصدر في الخارجية المصرية إن الأمر يتعلق بشطر من الأراضي الفلسطينية يخضع للاحتلال الإسرائيلي خصوصا وأن إسرائيل تسيطر على الفضاء الجوي والبحري لغزة وكذلك أيضا على جميع المعابر المؤدية إلى هذا القطاع وبالتالي ووفقا لمعاهدة جنيف الرابعة فإن إسرائيل مدعوة إلى ضمان الاحتياجات الأساسية لسكان الأراضي المحتلة أي مياه الشرب والمحروقات والأغذية والأدوية.

في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيطالية قال وزير الثقافة المصري فاروق حسني إن تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يقتضي إطلاق حوار مع حماس أيضا. وأضاف أن خوض محادثات مع حماس يشكل المحط الثاني من محاولات بلوغ السلام إذ لا بد أولا من الكلام مع إيران كي تكف عن دعم حماس وعلى إسرائيل أن تقبل الخطة التي وضعتها البلدان العربية وتلين مواقفها تجاه إيران. 

في واشنطن عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس آخر لقاء له مع الرئيس الأمريكي بوش المنتهية ولايته والذي يستعد لمغادرة البيت الأبيض بدون أفق للتوصل إلى اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين. دعا عباس إلى تهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية للسماح لسكان غزة بمتابعة حياتهم اليومية. كما دعا إسرائيل إلى وقف تصعيدها.

تأتي زيارة عباس إلى واشنطن قبيل انتهاء العام بدون التوصل إلى اتفاق سلام على الرغم من الجولات التفاوضية التي جرت بعد مؤتمر أنابوليس في الولايات المتحدة في نوفمبر من العام الماضي. لكن استمرار إسرائيل في عملية الاستيطان وإقامة الحواجز العسكرية إضافة إلى العنف في غزة والانقسام الحاصل على الساحة الفلسطينية أدى إلى انسداد أفق المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية.

بكلمة يأمل الرئيس الفلسطيني في الحصول على تأكيدات من واشنطن حول مواصلة جهود السلام الأمريكية في الشرق الأوسط بعد تولي أوباما السلطة في 20 من يناير القادم وبعد انتخاب رئيس وزراء جديد في إسرائيل في 10 من فبراير المقبل. 

 

رئيس الحكومة العراقية يزور إيران وتركيا الأسبوع القادم

ذكرت مصادر عراقية رسمية أن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي سيزور الأسبوع القادم إيران وتركيا يرافقه عدد من الوزراء. هي الزيارة الرابعة يقوم بها المالكي لإيران منذ تسلمه مهامه في عام 2006 والأولى من نوعها بعد التوقيع على الاتفاق الأمني مع الولايات المتحدة. وكان المالكي قد زار تركيا في نوفمبر من العام الماضي للمشاركة في مؤتمر في اسطنبول للبلدان المحاورة للعراق.

 

موسكو مستعدة لوقف برامجها النووية إذا عدل البنتاغون عن نصب الدرع الصاروخية في بولندا والجمهورية التشيكية

قال قائد القوات الاستراتيجية الروسية الجنرال نيكولاي سولوفتسوف إن موسكو مستعدة لوقف تطوير برامج نووية جديدة وتطوير أسلحة جديدة إذا قررت واشنطن العدول عن نصب الدرع الصاروخية في بولندا والجمهورية التشيكية. يدخل هذا الموقف في إطار جهود البلدين الحد من سباق التسلح ويأتي بعد سلسلة من الاتفاقات بين موسكو وواشنطن انتهت بتفريغ الطرفين ترساناتهما من الأسلحة التقليدية والنووية. 








All the contents on this site are copyrighted ©.