2008-12-19 16:48:47

رسالة أساقفة فيتنام حول أهمية التربية في العائلة


الإيمان، المحبة والكرامة: ثلاث قيم أساسية نعلّمها للأطفال من أجل تحسين مستقبل الكنيسة والمجتمع" هذا ما جاء في رسالة رعوية وجهها أساقفة فيتنام للمؤمنين الكاثوليك في هذا البلد الأسيوي، شددوا فيها على أهمية التربية في العائلة لكونها أساس الكنيسة والمجتمع وعبّروا عن قلقهم العميق إزاء تدهور قيم العائلة التقليدية الظاهرة في ترْك المسنين والعنف المنزلي المُمارس ضد المرأة، ونددوا بارتفاع حالات الطلاق وتأثيرها على حياة الأطفال.

كما تطرق أساقفة فيتنام لمسألة العولمة وهجرة الشباب من القرى للمدن بحثًا عن عمل، ودعوا الأهالي لتقديم المثل الصالح لأبنائهم وتربيتهم على الإيمان والصلاة وقراءة الكتاب المقدس وتشجيعهم على التردد إلى الكنيسة، وذكّروا الشبابَ أيضًا بضرورة احترام الأجداد والأهل والأقارب لأنَّ "من لا يحب عائلته الخاصة لا يستطيع محبة أي أحد في المجتمع".

كما ذكّر أساقفة فيتنام الأزواج الجدد بأن التلاعب الوراثي بالأجنة البشرية والإجهاض والموت الرحيم هي جرائم ضد الكرامة البشرية وضد الله أيضًا وختموا رسالتهم الرعوية بدعوة المؤمنين للتأمل خلال هذه السنة البولسية برسائل القديس بولس رسول الأمم من أجل بناء حضارة المحبة.








All the contents on this site are copyrighted ©.