2008-12-16 15:49:20

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 16 ديسمبر 2008

 


حسن نصر الله يدعو إلى تظاهرة الجمعة في الضاحية الجنوبية احتجاجا على الحصار الإسرائيلي على غزة

دعا أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله إلى تظاهرة في الضاحية الجنوبية في بيروت نهار الجمعة القادم احتجاجا على الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة حيث يعاني مليون ونصف مليون فلسطيني من شتى الصعاب من جراء هذا الحصار. وناشد السلطات المصرية فتح معبر رفح من أجل فك الحصار عن القطاع. كما دعا إلى الالتفاف حول الشعب الفلسطيني لانتشاله من محنته القاسية.

وفي حديث لزعيم حزب الله اللبناني بثه تلفزيون المنار التابع للحزب قال حسن نصر الله إن هذا التحرك الذي يبدأ الجمعة لن ينتهي الجمعة. جاءت هذه الدعوة تجاوبا مع دعوة وجهها المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي ومؤتمر الأحزاب العربية التي أصدرت بيانا مشتركا دعت فيه إلى سلسلة تحركات واعتصامات احتجاجا على حصار غزة. ناشد نصر الله السلطات الدينية والسياسية وعالم الفكر والثقافة والعاملين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان دعم هذه المبادرة والمشاركة في تظاهرة الجمعة.

من جهة أخرى وبعد حماس رفضت منظمة الجهاد الإسلامي اليوم الثلاثاء تمديد الهدنة مع إسرائيل لا بل أطلقت قذائف صاروخية على الأراضي الإسرائيلية ردا على مصرع ناشط عضو فيها في الضفة الغربية. وجاء في بيان لها أن الهدنة مع العدو لم تسمح لنا بتحقيق أهدافنا لا بل إنها تشكل تهديدا لمصالح شعبنا. ندعو جميع الفصائل الفلسطينية إلى رفض تمديد وقف إطلاق النار مع إسرائيل وتنسيق الجهود لمواجهة العدوان الإسرائيلي.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي باراك قد أمر من جديد بإغلاق المعابر مع غزة على أثر سقوط 4 صواريخ قسام صباح اليوم على الأراضي الإسرائيلية بدون إحداث ضحايا أو خسائر مادية. بكلمة تصاعد التوتر في قطاع غزة مع اقتراب موعد انتهاء الهدنة في التاسع عشر من الجاري. اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط دعت إسرائيل والفلسطينيين إلى تكثيف محادثاتهما حول إقامة دولة فلسطينية في أسرع وقت ممكن.     

على صعيد آخر كتبت صحيفة يديعوت أحرانوت أن الرئيس الإسرائيلي بيريز ووزيرة الخارجية ليفني التقيا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة سرا في نيويورك قبل حوالي شهر. وأشارت إلى أنه أول لقاء يعقد على هذا المستوى بين مسؤولين إسرائيليين وبحرينيين علما بأن البحرين وإسرائيل لا تقيمان علاقات دبلوماسية. أضافت الصحيفة أن هاتين الدولتين أطلقتا في السنوات الأخيرة اتصالات سرية لم تتطور إلى حد إقامة علاقات دبلوماسية أو فتح مكاتب تمثيل وارتباط.

 

حادثة رشق بوش بحذاء صحفي عراقي تجوب العالم كله

علق وزير الخارجية الإسبانية موراتينوس على حادثة رشق بوش بحذاء الصحفي العراقي منتظِر الزيدي بالقول إنها تعكس غضب العالم العربي والإسلامي تجاه الإدارة الأمريكية. تصرفُ الصحفي لم يكن سليما قال موراتينوس لكنه عكس مشاعر العرب والمسلمين تجاه إدارة بوش والتي تجد مبررا لها في الغزو الأمريكي للعراق.

وفي ما تحدثت مصادر عراقية عن إصابة الزيدي بكسر في ذراعه وفي أضلاعه خلال عملية شل حركته ونقله إلى السجن حيث يوجد الآن في زنزانة داخل المنطقة الخضراء قدمت قناة تلفزيونية لبنانية معروفة بمواقفها المناوئة لأمريكا مكان عمل للصحفي منتظر الزيدي وقالت إنها مستعدة لدفع ما يلزم للإفراج عنه وتحمل تكاليف المحامين. على صعيد آخر قتل 4 جنود عراقيين في انفجار مفخخة في محافظة ديالا شمال شرق بغداد. حصل الانفجار لدى مرور شاحنة الجنود العراقيين. من جهة أخرى قال رئيس فنزويلا أوغو شافيز إنه مقتنع بضرورة محاكمة نظيره الأمريكي بوش أمام محكمة دولية على الضحايا التي سببها خطأه حين قرر غزو العراق.

لا أحد يعرف كيف سيكون مصير الصحفي العراقي ونوعية التعذيب الذي يمكن أن يتعرض له خلف القضبان وكم ستكون فترة عقوبته لكن ما نعرفه أن توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق عندما تعرض للقذف بالبيض الفاسد لم يتم احتجاز المعتدي خلق القضبان مطلقا وجرى الإفراج عنه بعد اكتمال التحقيق معه وغرمته المحكمة تكاليف غسل قميص رئيس الوزراء مما لحق به من البيض الفاسد.

حالة التعاطف العربية الضخمة مع هذا الصحفي وتحوله إلى بطل في نظر عشرات الملايين تثبت حجم التضليل الذي مارسه الإعلام الرسمي الأمريكي والمسؤولون العراقيون وإعلامهم في حق الشعب العراقي من حيث قلب الحقائق وتقديم صورة كاذبة عن الأوضاع في هذا العراق الجديد.

 

الرئيس الإيراني يقول لن نعترف أبدا بإسرائيل

ردا على قول الرئيس الفرنسي ساركوزي إنه يرفض مصافحة الرئيس الإيراني بعد تصريحاته الأخيرة حول ضرورة إزالة إسرائيل من على خريطة العالم قال أحمدي نجاد إن بلاده لن تعترف أبدا بإسرائيل وعلى البلدان التي تنوي إقامة علاقات مع طهران أن تأخذ بعين الاعتبار هذا الموقف. رأى المراقبون السياسيون أن كلمات الرئيس الإيراني تبدو وكأنها تنبيه في ضوء اتصالات محتملة قد يطلقها الرئيس الأمريكي المنتخب. ويبدو أن رفض طهران المشاركة في لقاء دولي حول أفغانستان في باريس حمل الرئيس ساركوزي على الإدلاء بهذه التصريحات.

 

مخاوف من عودة الإرهاب إلى فرنسا

تمكن الخبراء العسكريون في فرنسا من إبطال مفعول كمية من المتفجرات وضعت في أروقة أحد المحال التجارية الكبيرة في باريس. وكان فريق يطلق على نفسه اسم الجبهة الثورية الأفغانية قد طلب في مكالمة هاتفية مع قوى الأمن الفرنسي سحب القوات الفرنسية من أفغانستان مشيرا إلى المكان الذي توجد فيه كمية المتفجرات التي أبطل مفعولها الخبراء. الرئيس الفرنسي ساركوزي أسرع ليدعو إلى الحذر والحزم في التصدي للإرهاب.   











All the contents on this site are copyrighted ©.