افتتاح اللقاء الحادي عشر بين المجلس البابوي للحوار بين الأديان وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية

بدأت في روما صباح اليوم أعمال اللقاء الإسلامي الكاثوليكي الحادي عشر، والذي ينظمه المجلس البابوي للحوار بين الأديان بالتعاون مع جمعية الدعوة الإسلامية العالمية والتي تتخذ في مدينة طرابلس اللبنانية مقراً لها. ويأتي الاجتماع تتمة لسلسلة من اللقاءات تُعقد بانتظام بين الجانبين منذ العام 1989.

يتمحور لقاء اليوم حول موضوع "مسؤولية القادة الدينيين في زمن الأزمات"، ويشارك فيه ممثلون عن الجانبين الكاثوليكي والإسلامي برئاسة الكاردينال جان لوي توران، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان والدكتور محمد أحمد شريف الأمين العام لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية. تُختتم الأعمال يوم الأربعاء المقبل بلقاء سيجمع المشاركين بقداسة البابا بندكتس السادس عشر.