2008-12-11 17:27:56

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 11 ديسمبر 2008


حكومة بغداد تدعو إدارة أوباما إلى عقد حوار جاد مع إيران

دعت الحكومة العراقية الإدارة الأمريكية الجديدة إلى إقامة حوار مع إيران يرمي إلى الحفاظ على استقرار منطقة الشرق الأوسط. جاء هذا الإعلان على لسان المتحدث باسم حكومة بغداد علي الدبّاغ الذي شدد أيضاً على ضرورة اعتماد الحوار وسيلة لتحسين العلاقات بين إيران وجيرانها العرب. وقال المسؤول العراقي خلال زيارته واشنطن، لقد آن الأوان لأن يشهد الشرق الأوسط مرحلة جديدة من الاستقرار والأمن والسلام. كما دعا الدباغ إلى احترام القانون الدولي، واختيار سبل بديلة للحسم العسكري بغية تسوية الخلافات وإيجاد حلول للمشاكل والأزمات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.

وكان قادة أمريكيون قد عقدوا سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين الإيرانيين في بغداد، تمحورت حول سبل الحفاظ على أمن العراق واستقراره، دون أن يتم التطرق إلى الملف النووي الإيراني. طهران تؤكد أن برنامج تخصيب اليورانيوم يرمي إلى توليد الطاقة النووية لتُستخدم في الحقل المدني، بغية تقليص استهلاك المحروقات، وبالتالي رفع حجم الصادرات النفطية. لكن البرنامج النووي الإيراني يثير مخاوف الولايات المتحدة، وإسرائيل بنوع خاص على أثر لهجة النظام الإيراني العدائية تجاه الدولة العبرية، لاسيما دعوة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى إزالة إسرائيل من على خارطة العالم.

على صعيد آخر، أوردت صحيفة هآريتز الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما عازم على وضع "مظلة نووية فوق إسرائيل" بمعنى أنه ينوي حماية الدولة العبرية من أي هجوم نووي إيراني محتمل ضدها، والتعهد بتوجيه ضربة عسكرية أمريكية للجمهورية الإسلامية إذا ما اقتضت الضرورة ذلك. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنها حصلت على هذه المعلومات من أحد المقربين من الرئيس الأمريكي الجديد، ولم تزد ذلك تفصيلاً.

 

كارتر يحث لبنان وإسرائيل على العمل من أجل تحقيق السلام

حثّ الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر حكومتي لبنان وإسرائيل على العمل من أجل تحقيق السلام، معتبراً أن نشر وحدات عسكرية دولية على الحدود الفاصلة بين البلدين ساهم في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها. جاءت تصريحات المسؤول الأمريكي مساء أمس الأربعاء خلال زيارته مقر قوات اليونيفيل في بلدة الناقورة جنوب لبنان، حيث اجتمع إلى قائد القبعات الزرق الجنرال الإيطالي كلاوديو غراتسيانو قبل أن يتفقد المنطقة جواً على متن طائرة مروحية تابعة للأمم المتحدة.

 

استمرار المصادمات وأعمال الشغب في اليونان

دخلت المصادمات بين المتظاهرين ورجال الأمن في اليونان يومها السادس، وقد اندلعت على أثر مقتل مراهق يوناني على يد عناصر الشرطة. فقد هاجمت اليوم مجموعات من الطلاب مقار للشرطة اليونانية في العاصمة أثينا، وألقوا عليها الحجارة والزجاجات الحارقة. وأفادت مصادر أمنية أن أعمال الشغب أسفرت عن إصابة أحد المارة بجراح. كما تعرض عدد من المباني الحكومية لهجمات مماثلة في اثنين من أحياء المدينة.

ويبدو أن رقعة المصادمات في اليونان قد تتسع لتشمل دولاً أوروبية أخرى. فقد أصيب تسعة أشخاص بجروح خلال تظاهرات نُظمت مساء الأربعاء في إسبانيا احتجاجاً على مصرع الشاب اليوناني على يد رجال الأمن، يوم السبت الماضي. وأوردت مصادر صحفية في مدريد أن من بين الجرحى ثلاثة من عناصر الشرطة. وقد أقدم المتظاهرون على رمي الحجارة على مقر للشرطة في مدريد وعدد من المصارف في العاصمة ومدينة برشلونة، قبل أن يعتقل رجال الأمن أحد عشر متظاهراً.

هذا ونُظم أمس اعتصام أمام مقر السفارة اليونانية في روما، شارك فيه زعيم حزب إعادة تأسيس الشيوعية الذي اتهم حكومة أثنيا بالسعي إلى قمع الحركة الطلابية من خلال قتل الفتى ألكسيس. وقال المسؤول الشيوعي الإيطالي إن ما حصل في أثينا يعيد إلى أذهان الإيطاليين أحداث جنوى المؤلمة، حيث قُتل متظاهر إيطالي على يد رجال الأمن في صيف العام 2001 خلال انعقاد قمة مجموعة الثماني. وطالب بأن تتخذ الحركة الطلابية في اليونان بعداً أوروبياً.








All the contents on this site are copyrighted ©.