2008-12-10 15:43:44

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 10 ديسمبر 2008

 


استمرار الاحتجاج الشعبي في اليونان

تجمع آلاف الأشخاص صباح الأربعاء في وسط العاصمة اليونانية أثينا احتجاجا على مقتل مراهق السبت الفائت على يد شرطي. إضراب عام في مختلف أنحاء البلاد دعت إليه النقابات تخللته صدامات أمام مقر البرلمان بين فرق من المتظاهرين المتطرفين وعناصر قوى الأمن. رمى المتظاهرون بالحجارة والمفرقعات على الشرطة التي اصطفت في شريط أمام البرلمان واستخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. ألقى المتظاهرون زجاجات حارقة على قصر العدل في وسط العاصمة.

طالب المتظاهرون رئيس الحكومة بالتنحي عن منصبه ووصفوا الحكومة المحافظة بأنها دولة قتلة. وكانت السلطات السياسية قد دعت النقابات إلى العدول عن هذا الإضراب لتحاشي تفاقم الأوضاع الأمنية لكن المنظمات العمالية رفضت هذا الطلب لا بل دعت إلى توسيع الإضراب ليشمل مختلف أنحاء البلاد. في سالونيك المدينة الثانية في اليونان سجلت صدامات عنيفة خلال الإضراب العام بين الشرطة والمتظاهرين أسفرت عن إصابة عدد من الطلبة والعمال بجراح.  

مشاورات سياسية حول الوضع على الحدود مع غزة

الوضع المتأزم على الحدود مع غزة كان موضع مشاورات سياسية بين رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل أولمرت ووزيرة الخارجية ليفني ووزير الدفاع باراك. أولمرت وليفني يصران على ضرورة اللجوء إلى القوة لاسيما بعد استمرار سقوط الصواريخ الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية. أما وزير الدفاع باراك فاعتمد موقفا حذرا إلى جانب قائد أركان الجيش إذ دعا إلى الاعتدال لتفادي زعزعة استقرار الهدنة الهشة مع حماس.

وكان باراك قد أمر أمس بإعادة فتح المعابر بين إسرائيل وغزة لإيصال الإمدادات الغذائية إلى القطاع والمحروقات الضرورية لتوليد الطاقة الكهربائية. يبقى اختلاف في مواقف باراك وليفني حول السفن القادمة إلى غزة والمحملة بالمساعدات الأساسية إذ إن ليفني أسفت لعدم السماح لسفينة قطرية بالوصول إلى غزة نظرا إلى العلاقات الدبلوماسية الطيبة بين إسرائيل وهذا البلد العربي.  

على صعيد آخر رفضت إسرائيل تصريحات خبير أممي في مجال حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية حول كون السياسة الإسرائيلية حيال سكان هذه المناطق توازي جريمة ضد الإنسانية. وقالت مصادر الخارجية في تل أبيب إنها تصريحات تدخل في إطار الحملة العالمية لمناهضة إسرائيل. وكان الخبير الأممي قد دعا الأمم المتحدة إلى التحرك السريع لتطبيق المعيار المتفق عليه حول مسؤولية حماية السكان المدنيين الذين يتعرضون لعقاب جماعي من خلال سياسات توازي الجرائم ضد الإنسانية.

صحيفة هاآرتز الإسرائيلية ذكرت أن الرئيس التركي عبد الله غل سيزور إسرائيل في مطلع يناير القادم ليناقش مع نظيره الإسرائيلي شيمون بيريز مسيرة المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وسورية والتي أطلقتها أنقرة. هي أول زيارة يقوم بها غل بصفته رئيس الجمهورية التركية. وكان قد زار هذا البلد حين شغل منصب وزير الخارجية. أضافت الصحيفة أن سلة محادثات غل وبيريز ستشمل أيضا الملف النووي الإيراني. 

اقتراب موعد تعيين سفير لبناني في سورية

ذكر الإعلام اللبناني أن مجلس الوزراء سيعين خلال جلسته الأسبوع القادم أول سفير لبناني في سورية بعد أكثر من ستين سنة على استقلال هذين البلدين. أما عن المرشحين لهذا المنصب فأشارت مصادر صحفية محلية إلى السفير الحالي في قبرص ميشال خوري وإلى الدبلوماسي في وزارة الخارجية اللبنانية جورج صيام. أضاف الإعلام اللبناني أن سورية من جهتها عينت سفيرها المقبل في بيروت وهو مكرام عبيد السفير السوري الحالي في مدريد. 

على صعيد آخر رفض مسؤولون في حزب الله اللبناني الاجتماع إلى الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي يزور لبنان في محاولة للإسهام في تليين مواقف الأفرقاء السياسيين واحتمال لعب دور في مراقبة الانتخابات التشريعية العام القادم. اجتمع كارتر إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان. من بيروت يتوجه الضيف الأمريكي إلى دمشق ليلتقي الرئيس السوري بشار الأسد وأعضاء في حركة حماس الفلسطينية.

بريطانيا تنوي سحب قواتها من العراق بدءا من مارس القادم

قال مصدر في وزارة الدفاع البريطانية إن حكومة لندن قد تبدأ بسحب قواتها من العراق في شهر مارس من العام القادم نظرا للتقدم الكبير الذي حصل في مجال احتواء الأوضاع الأمنية في هذا البلد. وكان رئيس الحكومة غوردون براون قد أشار في وقت سابق إلى أن القوات البريطانية المتواجدة في العراق والتي يبلغ عددها أربعة آلاف ومائة عنصر قد تبدأ بالانسحاب في منتصف السنة القادمة مع احتمال بقاء مائة جندي لتدريب قوى الأمن العراقية.

على صعيد آخر قال وزير الدفاع الإيطالي لا روسا إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية أخطأت في تقييمها حول أسلحة الدمار الشامل في العراق لكنها لم ترتكب أي خطأ في ما يتعلق بكون العراق كان معقلا للإرهاب الدولي الذي انتقل الآن إلى أفغانستان. وأضاف أن بلدانا أوروبية بما فيها إيطاليا ودولا عربية أيضا سارت وراء الولايات المتحدة. وقال يصعب علي أن أتذكر البلدان التي عارضت التدخل العسكري في العراق.

 

وزير الخارجية الروسي يدعو إلى إقامة فضاء اقتصادي مشترك بين روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي

في مداخلة له أمام المشاركين في موسكو في مؤتمر رابطة المتعهدين الأوروبيين دعا وزير الخارجية الروسي لافروف إلى إقامة فضاء اقتصادي مشترك بين روسيا وأمريكا والاتحاد الأوروبي. وذكر لافروف أن الرئيس الفرنسي ساركوزي كان قد اقترح تشكيل سوق مشتركة بين روسيا والاتحاد الأوروبي. أعرب رئيس الدبلوماسية الروسية عن تأييده تحرير تأشيرات العمل بين روسيا وبلدان الاتحاد الأوروبي.

 

 

 

 

 



 








All the contents on this site are copyrighted ©.