البطريرك صفير في قداس الأحد: نهيب بالشباب المسيحي الانخراط في الجيش وهذا واجب وطني

ترأس البطريرك الماروني الكردينال مار نصرالله بطرس صفير صباح الأحد القداس الإلهي في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي لبنان وألقى عظة بعنوان" لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض"، تابع فيها الحديث عن شرح الأبانا كما وردت في كتاب البابا بندكتس السادس عشر: "يسوع الناصري"، وقال عندما نصلي الأبانا، فانا نطلب أن تتم مشيئة الله فينا، كما تتم في السماء. وختم البطريرك صفير عظته بالقول: قد لفت نظرنا أحد المسؤولين في الجيش اللبناني إلى تناقص عدد المسيحيين الذين ينخرطون في الجيش، لذلك انا نهيب بالشباب المسيحي أن ينخرطوا في هذا الجيش، وهذا واجب وطني. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في بيروت.

 

المطران يوسف سويف يترأس قداس الشكر في كنيسة سيدة الخلاص

هذا وترأس راعي أبرشية قبرص المارونية المطران يوسف سويف هذا الأحد قداس الشكر في كنيسة سيدة الخلاص في مسقط رأسه بلدة شكا في قضاء البترون ـ لبنان، وألقى عظة قال فيها "سر إلى العمق، وألقوا الشباك للصيد"... نعم، لأجل كلام يسوع ألقيت الشباك، فقط لأجل إرادة المسيح الذي دعانا حتى نكون نحن بأجمعنا "صيادي بشر"... مع بطرس أجدد إيماني وإعترافي وأقول:"لأجل كلمتك ألقي الشباك" وأمام السؤال: أتحبني؟ أجيب معكم ولأجلكم: "أنت تعرف يا رب أني أحبك". وتابع: "لأجل المحبة نلقي الشباك، لأجل الكنيسة، هذه السفينة التي تقود العالم إلى المحبة والى القيامة. شباك الكنيسة تجمع جميع الناس لأنها جماعة مؤمنة ولكل واحد مكانه مكانته فيها... إنها جماعة المؤمنين يتضامنون بالمحبة، يتجددون بالرجاء ويعلنون إيمانهم بالمسيح القائم من الموت... الكنيسة هي واحة للجميع حيث يفرح الواحد لفرح الآخر ويتألم لألمه، فلا يمكن للجماعة أن تكون أبدا واحة موت للانسان وللكرامة الإنسانية. والجراح تعالج بالمحبة وبالتدبير، بالغفران والمصالحة والسلام"... وتابع المطران سويف يقول: "لنسر الى العمق" هذه رغبتي في مطلع رسالتي الأسقفية، أواصل ما بدأت، وأكون صيادا للناس لأربحهم للمسيح. المسيح الذي يلمس كل إنسان في كلمته في الأسرار وفي لقاء الناس على أساس المحبة التي لا تعرف التمييز بل المصالحة والسلام. في شكا سعيت طيلة حياتي أن أسير الى العمق مع جماعة مؤمنة، مع رعية ناشطة مع نواة رسولية ورعوية مميزة.