2008-12-01 14:22:12

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 1 ديسمبر 2008


أهالي مومباي يستعيدون حياتهم الطبيعية ورايس تدعو إسلام أباد للتعاون مع المحققين الهنود

استعاد أهالي مومباي حياتهم الطبيعية بعدما أسفرت الهجمات الإرهابية عن مقتل مائة وثلاثة وثمانين شخصاً خلال ثلاثة أيام. عادت إذا دورة الحياة إلى طبيعتها، واكتظت وسائل النقل العام بالركاب وعاد الموظفون والعمال إلى مكاتبهم ومصانعهم غداة مسيرة بالمشاعل نُظمت ليل الأحد إحياء لذكرى ضحايا الاعتداءات، رافقتها انتقادات واتهامات قاسية وُجهت إلى المسؤولين المحليين لعجزهم عن تلافي وقوع الهجمات. وغداة استقالة وزير الداخلية الهندي، تنحى عن منصبه حاكم ولاية ماهاراسترا، التي تقع فيها مدينة مومباي. وقد أعلن المسؤول الهندي استقالته في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم في عاصمة البلاد الاقتصادية.

في غضون ذلك أظهرت التحقيقات الأولية أن الإرهابيين العشرة الذين شنوا هجمات مومباي قدموا من باكستان. وأفادت مصادر صحفية محلية أن الإرهابي الوحيد الذي نجا من الموت أدلى بهذه الاعترافات وقال إنه تلقى التدريبات في أحد المخيمات الباكستانية التابعة للمتشددين الإسلاميين. ويرى المراقبون أن هذه الوقائع، في حال ثبتت صحتها، ستزيد من التوتر السائد على العلاقات بين القوتين النوويتين.

وزيرة الخارجية الأمريكية دعت حكومة إسلام أباد إلى التعاون مع المحققين الهنود لتحديد المسؤولين عن اعتداءات مومباي. وقالت كوندوليزا رايس ـ التي تستعد للتوجه إلى الهند يوم الأربعاء المقبل في محاولة للتخفيف من حدة التوتر بين الجارين الآسيويين ـ قالت إن الولايات المتحدة حثت الرئيس الباكستاني على التعامل مع هذا الملف بشفافية تامة، بغية الكشف عن المسؤولين عن الاعتداءات التي أدت إلى سقوط حوالي مائتي شخص بينهم ستة مواطنين أمريكيين. جاءت تصريحات رايس في طريقها إلى لندن، حيث ستلتقي نظيرها البريطاني دايفد ميليباند، لتناقش معه مسائل عدة بينها الوضع الراهن في الهند وباكستان بعد اعتداءات مومباي.

الرئيس الباكستان زرداري، وهو زوج بنازير بوتو التي قُتلت على يد متشددين إسلاميين العام الفائت، توعد بعدم التساهل مع أي شخص يتم التأكد من تورطه في هجمات مومباي لكنه دعا في الوقت نفسه الهند والجماعة الدولية إلى عدم معاقبة أمة بأسرها، محذراً من مغبة الانزلاق إلى حرب إقليمية.

 

إيران تقول إن إسرائيل عاجزة عن شن هجمات ضد منشآتها النووية

اعتبر الناطق بلسان وزارة الخارجية الإيرانية "حسن قشقوي" أن إسرائيل تشن حرباً سيكولوجية ضد إيران من خلال تصريحات يُدلي بها مسؤولون في حكومة تل أبيب تتعلق بشن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية. واعتبر المسؤول الإيراني خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم في طهران أن الأوضاع الدولية والإقليمية والأزمة الراهنة داخل الدولة العبرية لا تفسح المجال أمام القيام بعمليات عسكرية ضد دول أخرى. ووصف ما تقوم به حكومة تل أبيب بالحرب السيكولوجية. وأضاف قشقوي يقول: إن الشعب الإيراني والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد للتصدي لأي تهديد موجه ضد الدولة الإسلامية.

وفي تطور آخر، أعلن الناطق بلسان الخارجية الإيرانية أن بلاده ستدعم الاتفاق الأمني العراقي ـ الأمريكي بالكامل إذا ما حظي بموافقة الشعب العراقي خلال استفتاء عام سيُنظم في الثلاثين من تموز يوليو المقبل. وهو أول تعليق رسمي إيراني على الاتفاق الذي صدق عليه مجلس النواب العراقي الأسبوع الماضي، ويتعهد الأمريكيون ـ بموجبه ـ بالانسحاب من العراق خلال فترة لا تتعدى الثلاث سنوات.

على صعيد آخر، قال غلام رضا آغا زاده، رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، إن بلاده مستعدة لمساعدة جيرانها العرب على بناء منشآت نووية. ورأى المراقبون في هذا الإعلان محاولة لاحتواء مخاوف الدول العربية حيال البرنامج النووي الإيراني وجاء في وقت أشار فيه المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية ـ ومقرّه لندن ـ إلى أن ثلاث عشرة دولة شرق أوسطية أبدت رغبة في بناء مفاعلات نووية لتوليد الطاقة وذلك خلال الفترة الممتدة بين شباط فبراير 2006 وكانون الثاني يناير 2007. واعتبر المعهد أن هذه الدول لن تصبح قادرة على إنتاج الطاقة النووية قبل فترة تتراوح بين عشر وخمس عشرة سنة.

 

مجلس الوزراء الإسرائيلي يوافق على إطلاق سراح 250 معتقلاً فلسطينياً

وافقت إسرائيل يوم أمس الأحد على الإفراج عن مائتين وخمسين معتقلاً فلسطينياً في مبادرة ترمي إلى دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مواجهة حركة حماس التي تبسط سيطرتها على قطاع غزة منذ أكثر من سنة. وأفادت مصادر إسرائيلية أنه سيُطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية قبل عيد الأضحى. وكان رئيس الحكومة المنصرف إيهود أولمرت قد وعد بالإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين خلال اجتماع عقده مع الرئيس عباس مطلع تشرين الثاني نوفمبر الفائت، معتبراً أن هذا الإجراء سيساهم في إعادة بناء الثقة بين الطرفين.

المفاوض الفلسطيني صائب عريقات سارع ليرحب بالقرار الذي وافق عليه مجلس الوزراء في جلسة الأمس، ودعا الحكومة العبرية إلى النظر في إمكانية الإفراج عن مروان برغوتي، أحد زعماء فتح، والمتوقع أن يخلف محمود عباس على رأس السلطة الوطنية. يُشار هنا إلى أن إسرائيل أطلقت سراح زهاء مائتي معتقل فلسطيني في شهر آب أغسطس الماضي.

 

مصرع مسؤول بارز في ميليشيا طالبان الأفغانية

أصدرت قوات التحالف في أفغانستان بياناً جاء فيه أن وحدات عسكرية تابعة لقوة "الإيزاف" قامت بعملية عسكرية في محافظة سوروبي، الواقعة على بعد خمسين كيلومتراً شرق العاصمة كابل، مستهدفة أحد أبرز قادة ميليشيا طالبان، الذي قُتل في الهجوم. وأضاف البيان أن المطلوب ويُدعى "غازي" مسؤول عن اختطاف عدد من الموظفين الحكوميين والمدنيين الأفغان، وعن زرع عبوات ناسفة على الطرقات أسفرت عن مصرع العديد من المواطنين الأفغان الأبرياء وعناصر في قوات التحالف.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.