الأمم المتحدة تُحيي هذا السبت اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

تحتفل الأمم المتحدة هذا السبت وفي التاسع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وقد اختير هذا التاريخ لما يحمله من معنى بالنسبة للشعب الفلسطيني. ففي ذلك اليوم من العام 1947 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 181 الذي أصبح يُعرف بـ"قرار التقسيم"، ونص على أن تُنشأ في فلسطين دولة "يهودية" وأخرى "عربية"، مع اعتبار القدس كياناً متميزاً يخضع لنظام دولي خاص. وبعد مضي أكثر من ستين سنة على تبني القرار لم تُبصر النور سوى دولة إسرائيل.

يشكل اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة يُسلط فيها الضوء على القضية الفلسطينية في مختلف أبعادها وعلى حقوق الفلسطينيين الأساسية غير القابلة للتصرف، وفي طليعتها حق تقرير المصير والحق في الاستقلال الوطني والسيادة، إضافة إلى حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أُبعدوا عنها قسراً.

تجدر الإشارة إلى أن معظم الفلسطينيين ـ الذين يتخطى عددهم الثمانية ملايين نسمة ـ يقيمون في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 أي قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، فيما يقيم الباقون في إسرائيل، الدول العربية المجاورة ومخيمات اللاجئين في المنطقة.