2008-11-26 15:28:00

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 26 نوفمبر 2008


استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة واجتماع لوزراء الخارجية العرب

لليوم الثاني والعشرين على التوالي يستمر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة إذ أغلقت إسرائيل جميع المعابر باستثناء معبر كرم شالوم الذي أُعيد فتحه لساعات قليلة في ما تقترب من سواحل غزة سفينة ليبية محملة بمساعدات للسكان الفلسطينيين في الوقت الذي دعت فيه جماعة الأخوان المسلمين في مصر إلى مد يد العون للشعب الفلسطيني الخاضع للحصار الإسرائيلي.

بررت السلطات الإسرائيلية إغلاق المعابر بسبب سقوط صاروخ فلسطيني في صحراء النجف في ما وجهت الأمم المتحدة نداء إلى البلدان المانحة لتخصيص 462 مليون دولار لسد احتياجات الفلسطينيين في عام 2009. جاء هذا النداء خلال مؤتمر صحفي للوكالات الأممية والمنظمات الإنسانية غير الحكومية في القدس الناشطة في الأراضي الفلسطينية حيث تتدهور الأوضاع يوما بعد يوم بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.

القضية الفلسطينية تصدرت أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية والتي بدأت اليوم في القاهرة لمناقشة الحصار على غزة والمصالحة الفلسطينية ونتائج المحادثات على المسار الإسرائيلي الفلسطيني. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا من العاصمة المصرية إميل أمين. RealAudioMP3

يواصل رئيس الجمهورية الإيطالية نابوليتانو زيارته الرسمية لإسرائيل. بعد لقاءاته مع المسؤولين السياسيين المحليين اجتمع لمدة نصف ساعة إلى موفد الرباعي الخاص للشرق الأوسط طوني بلير الذي أصر على ضرورة رسم إطار جديد لإنجاح المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية بهدف تحقيق السلام. الرئيس الإيطالي قاسم مقترح بلير مضيفا أن الاتحاد الأوروبي قادر على وضع مبادرات لإنعاش الاقتصاد الإسرائيلي والفلسطيني على السواء.

في سلسلة اللقاءات التي أجراها الضيف الإيطالي لقاءٌ مع زعيم حزب الليكود نتانياهو الذي يتصدر استطلاعات الرأي في الانتخابات التشريعية القادمة ولقاء آخر مع وزيرة الخارجية ليفني. وعشية لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القدس وجه نابوليتانو نداء إلى الأطراف المعنية بالمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية لتخطي العوائق المطروحة والوصول إلى اتفاق سلام عادل ودائم يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعترف بدولة إسرائيل.

 

إيران تجري تجربة صاروخية وسط توترات نووية   

ذكر الإعلام الإيراني أن إيران أجرت بنجاح تجربة صاروخية جديدة أطلقت خلالها الصاروخ "كافوشغار 2" الذي بعدما أنجز مهمته بنجاح عاد إلى الأرض بمظلة خاصة بعد 40 دقيقة. وجاء الإعلان عن التجربة الصاروخية الجديدة بعد أن أُعلن في وقت سابق عن قيام إيران بتجربة لإطلاق جيل جديد من الصواريخ أرض أرض. يحصل هذا وسط قلق إسرائيل والغرب من البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.

وأثارت إيران قلقا دوليا في شهر فبراير الماضي حين أجرت تجربة لإطلاق الصاروخ الإيراني الصنع "كافوشغار 1" في إطار برنامج للأقمار الاصطناعية. وقالت إنها بحاجة إلى إجراء تجربتين أخريين قبل أن تضع قمرا اصطناعيا إيراني الصنع في مداره. ويمكن استخدام تكنولوجيا إطلاق الصواريخ البعيدة المدى لوضع الأقمار الاصطناعية في مدارات في الفضاء أو لإطلاق الأسلحة. ويعتقد الغرب أن إيران تسعى لتطوير تكنولوجيا الصواريخ وامتلاك أسلحة نووية لكن طهران تنفي وتقول إن لبرنامجها أغراضا سلمية.  

 

عودة رئيس الحكومة التايلاندية إلى بلاده وسط توترات شديدة 

عاد رئيس الحكومة التايلاندية إلى بلاده بعد زيارة لأمريكا الجنوبية. وصرح لدى وصوله إلى مطار شانغ ماي في شمال البلاد أنه لم يتخذ حتى الآن أي قرار بعد دعوة قائد الجيش الحكومةَ للتنحي وإجراء انتخابات مبكرة. وكان الجنرال باوويندا قد طلب من المعارضة الانسحاب من المطار الدولي في بانكوك ومن جميع المناطق التي احتلها ناشطو حزب تحالف الشعب من أجل الديمقراطية.

غادر رئيس الحكومة التايلاندية المطار باتجاه منطقة لم يُعلن عنها في الوقت الذي قال فيه متحدث حكومي إن رئيس الوزراء سيترأس غدا الخميس جلسة وزارية لدراسة الحالة الراهنة في البلاد. وكان ناشطو المعارضة المناوئة للحكومة قد اقتحموا مطار العاصمة ما أدى إلى إغلاقه. يعتقد الخبراء أن رئيس الحكومة لن يحل البرلمان خصوصا وأن آخر انتخابات تشريعية في البلاد جرت في ديسمبر العام الماضي.

قال قائد الجيش إن مطلبه ليس انقلابا في ما رفض المتظاهرون الذين يحتلون المطار إخلاء مواقعهم ما يحمل على التفكير باحتمال حصول صدامات بين قوى الأمن وفرق المتظاهرين. من جهة أخرى نصح وزير الخارجية الروسي المواطنين الروس بعدم التوجه إلى تايلانديا إلى أن يستتب الأمن في هذه المملكة ودعا الرعايا الروس المتواجدين فيها إلى الحذر وتحاشي التوجه إلى مناطق التظاهرات.

 

اجتماع وزاري في هلسنكي لتسوية الخلاف بين أرمينيا وأزربيجان حول مسألة ناغورني قرباخ

يلتقي في الرابع والخامس من ديسمبر القادم في هلسنكي على هامش اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وزراء خارجية أرمينيا وتركيا وأزربيجان في محاولة لإيجاد حل للخلاف الطويل الأمد بين أرمينيا وأزربيجان حول مسألة ناغورني قرباخ. هذا ما ذكرته صحيفة الحريات التركية مضيفة أن وزيري خارجية يريفان وأنقرة قررا استئناف المفاوضات الثلاثية في هذا الصدد والتي انطلقت في نيويورك في سبتمبر الماضي. يذكر أن مقاطعة ناغورني قرباخ أعلنت انفصالها عن أزربيجان في عام 1993 ما أدى إلى انقطاع العلاقات الدبلوماسية التركية الأرمنية وحمل أنقرة على إغلاق حدودها مع أرمينيا تضامنا مع أزربيجان في نزاعها مع أرمينيا.    

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.