2008-11-25 16:47:30

أساقفة السودان يحذرون من مخاطر تجدد النزاع في البلاد بعد مضي 4 سنوات على توقيع اتفاقية السلام في نيروبي


أعرب أساقفة السودان عن قلقهم البالغ إزاء اضمحلال الرغبة في تحقيق السلام والتي أدت إلى التوقيع على اتفاق بين حكومة الخرطوم ومتمردي الجيش الشعبي لتحرير السودان، في كانون الثاني يناير من عام 2005، وضع حداً لحرب أهلية عمرها عشرون عاما.

وأكد أساقفة البلد العربي في ختام انعقاد جمعيتهم العامة أن الحرب الأهلية عرّضت للخطر العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، وساهمت في تفتت القيم العائلية. واعتبروا أن السودانيين قادرون على إعادة بناء وطنهم وإحلال السلام الدائم إذا ما ثابروا على الصلاة وقاموا بتمتين العلاقة مع الله الخالق. وحذر الأساقفة من مخاطر انعدام الثقة بين الحكومة المركزية والسلطة المستقلة في الجنوب، على الرغم من التفاهم حول مسائل عدة، معربين عن قلقهم إزاء عمليات التسلح المستمرة لدى الطرفين. وتؤكد حكومة الخرطوم أنها تقوم بتحديث ترساناتها، فيما برر المتمردون في جنوب السودان عمليات التسلح بالسعي إلى ضبط الأمن داخلياً، والمهدَّد من قبل المتمردين الأوغنديين المقيمين على الأراضي السودانية.








All the contents on this site are copyrighted ©.