2008-11-17 16:19:34

أساقفة المكسيك يدعون المؤمنين العلمانيين إلى تفعيل الحضور المسيحي في العالم


اختتم أساقفة المكسيك أعمال جمعيتهم العامة السادسة والثمانين بإصدار بيان تطرقوا فيه للمشاكل الخطيرة السائدة في البلاد والمرتبطة بالعنف والاتجار بالمخدرات، ودعوا الحكومة وحكّام الولايات والأحزاب السياسية إلى الاتحاد من أجل مواجهة الجريمة المنظَّمة واستئصال الفساد، وقالوا إن البلاد تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى اتفاقٍ سياسي وتضامنٍ واسع لحل المشاكل.عبّر أساقفة المكسيك عن قلقهم العميق إزاء غياب الأمن وأعمال الاختطاف والقتل وانتشار الفساد والجوع والتفكك العائلي وانتهاك حقوق الإنسان وقالوا إنها مشاكل خطيرة تبيّن غياب الضمير الشخصي والجماعي، وعادوا لينددوا مجددا بتشريع الإجهاض ويؤكدوا الدفاع عن كرامة الكائنات البشرية الأشد ضعفا. كما دعا أساقفة المكسيك المؤمنين العلمانيين إلى تفعيل الحضور المسيحي في العالم والعمل بلا كلَل دفاعًا عن الحق في الحياة وكرامة المرأة والعائلة المؤسسة على الزواج، وحثوهم أيضًا على تعزيز العلاقة بين الإيمان والعقل والالتزام بالعقيدة الاجتماعية للكنيسة وتعزيز الحقوق الإنسانية الأساسية والعمل لصالح الخير العام.








All the contents on this site are copyrighted ©.