2008-11-14 15:09:26

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 14 نوفمبر 2008


المفوضية الأوروبية تدعو إسرائيل إلى إعادة فتح المعابر باتجاه غزة لتفادي كارثة إنسانية

أمام تدهور الأوضاع الحياتية في مختلف أنحاء قطاع غزة بسبب قرار إسرائيل إغلاق المعابر باتجاه هذا القطاع والذي أدى إلى نفاد الغذاء وتعطل المستشفيات وآبار المياه دعت المفوضية الأوروبية الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة فتح المعابر أقله لإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية في ما حذرت الأنروا من مخاطر كارثة إنسانية لا سابقة لها. وجاء في بيان للمفوضية أن الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى إعادة فتح المعابر لمد السكان الفلسطينيين بالمساعدات اللازمة. وكانت إسرائيل قد أغلقت المعابر لأسباب أمنية.

وعلى الرغم من هذه الضغوطات الإسرائيلية استمرت أعمال العنف لتخرق هدنة هشة بدأت في 19 من يونيو الفائت بوساطة مصرية بين حماس المسيطرة على غزة وإسرائيل. فقد سقطت عشرة صواريخ قسام الجمعة على جنوب إسرائيل ما أدى إلى جرح امرأة في سيديروت وحمل إسرائيل على الرد بغارة جوية على شمال غزة ما سبب جرح فلسطينيَين. وكانت القوات الإسرائيلية قد اخترقت غزة لتدمير نفق تحت المنطقة الحدودية. كما حصلت اشتباكات لاحقة أسفرت عن مقتل خمسة ناشطين فلسطينيين وامرأة.

إسرائيل من جهتها أكدت أنها لا تنوي تصعيد الوضع الأمني إنما الرد على أعمال التحريض. تنتهي الهدنة في 19 من ديسمبر ويبدو أن تمديدها أضحى صعبا في ما الأطراف المعنية تتبادل الاتهامات بخرق الهدنة وتقترب إسرائيل من موعد الانتخابات السياسية المبكرة في العاشر من فبراير. حماس تحملت مسؤولية إطلاق صواريخ قسام على الأراضي الإسرائيلية.

على الصعيد السياسي يعتقد رئيس الحكومة المنصرف إيهود أولمرت أن إسرائيل وسورية ستستأنفان في الأيام القليلة القادمة في تركيا المحادثات غير المباشرة والتي قد تتحول في يناير على حد قوله إلى مفاوضات مباشرة. صحيفة يديعوت أحرانوت كتبت أن أولمرت عبّر عن وجهة نظره في هذا الصدد خلال لقائه سفراء بلدان الاتحاد الأوروبي إذ أكد عزمه على دفع المفاوضات مع الطرف السوري ومع الفلسطينيين حتى موعد الانتخابات السياسية في إسرائيل في فبراير القادم. أضاف أولمرت أنه سيلتقي الاثنين الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

صحيفة هاآرتز ذكرت أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك صادق خلال الأشهر الأخيرة على عشرات المخططات لأعمال بناء في المستوطنات في الضفة الغربية ما يتعارض حسب الصحيفة مع خارطة الطريق التي التزمت بها إسرائيل وتعهدت بالتوقف عن توسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وعلى الرغم من أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة يثير خلافات بين إسرائيل وكل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلا أن المجتمع الدولي لا يمارس ضغوطا جدية على حكومة تل أبيب لوقف أعمال البناء هذه. 

من جهة أخرى زار رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض فرنسا حيث شارك في مؤتمر لليونسكو حول الموارد المائية وحاجات منطقة الشرق الأوسط. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا من العاصمة الفرنسية. RealAudioMP3

 

توتر العلاقات بين الصين وفرنسا في ضوء اللقاء المقبل بين ساركوزي والدالاي لاما

هددت بكين اليوم الجمعة فرنسا بتقليص العلاقات الصينية الفرنسية بسبب اللقاء المقبل بين الرئيس الفرنسي ساركوزي والدالاي لاما في السادس من ديسمبر القادم بعد أشهر من التوترات وليدة أحداث التيبت. وجاء في بيان صدر عن الخارجية الصينية أن حكومة بكين تدعو فرنسا إلى إعادة النظر في مواقفها واحترام التزاماتها تجاه الصين والعمل لتقوية العلاقات الصينية الفرنسية والصينية الأوروبية.

وكانت العلاقات بين باريس وبكين قد شهدت فترة من التوتر بعد أحداث التمرد في مارس الفائت في التيبت وبعد أن عبّر ساركوزي عن اندهاشه أمام أعمال القمع الصيني بحق أهالي التيبت. يلتقي ساركوزي الدالاي لاما في السادس من ديسمبر في بولندا لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لمنح ليك واوينسا نوبل السلام. من جهة أخرى قال مصدر في الاتحاد الأوروبي إن الدالاي لاما سيلقي كلمة أمام البرلمان الأوروبي في الرابع من ديسمبر وذلك في إطار السنة الأوروبية للحوار ما بين الثقافات.

 

الرئيس الروسي في كوبا في 27 من الجاري    

قال المتحدث الرسمي بلسان الرئيس الروسي ديمتري ميديديف إن هذا الأخير سيزور كوبا في السابع والعشرين من الجاري في إطار جولته على أمريكا اللاتينية. جاء هذا النبأ على هامش القمة الأوروبية الروسية في فرنسا التي بدأت اليوم. أضاف الناطق بلسان الرئيس الروسي أن ميديديف سيشارك في قمة دول آسيا الجنوبية والباسفيك يومي 22 و 23 من الشهر الجاري في ليما عاصمة بيرو. وسيزور في هذه المناسبة البرازيل وفنزويلا ومن ثم كوبا.   



 








All the contents on this site are copyrighted ©.