2008-11-07 16:57:42

الاعتراف الكنسي بجماعة كانساو نوفا البرازيلية


"حافظوا على اتحادكم في المحبة والصلاة. كونوا جماعة محبة وعبادة. نريد أن نحمل إلى العالم نشيدا جديدا يتجدد بالروح القدس"، هذا ما قاله المونسنيور جوناس أبيب مؤسس جماعة كانساو نوفا الاثنين الفائت في احتفال اعتراف الكرسي الرسولي الرسمي بجماعته والذي أُقيم في قاعة المحاضرات التابعة للمجلس الحبري للثقافة.

تسعى جماعة "كانساو نوفا" الكاثوليكية للتبشير بالإنجيل عبر جميع الوسائل الإعلامية، وهي، منذ نشأتها في كاشويرا باوليستا بولاية ساوباولو في البرازيل منذ ثلاثين عاما، تقوم برسالتها في المحطات التلفزيونية والإذاعات وعلى المواقع الإلكترونية وغيرها.

هذا وترأس الكاردينال ستانيسلو ريلكو إجراءات الاعتراف التي تجعل من هذه الجماعة جمعية عالمية من المؤمنين، فلم تعد كانساو نوفا جماعة في خدمة كنيسة محلية فقط (رعية أو أبرشية)، بل باتت في خدمة الكنيسة الجامعة. كما حضر الاحتفال أساقفة وكهنة من البرازيل ومن بلدان مختلفة.

بعد تلاوة مرسوم الاعتراف، أشار رئيس المجلس الحبري للعلمانيين إلى أن "كانساو نوفا" هي عائلة، وأن الاعتراف حدث كنسي يفرح الكنيسة جمعاء. ثم تحدث عن زيارته إلى "كانساو نوفا" عام 2005 وعن تأثره بوجود كنائس صغيرة في جميع مناطق الجماعة، كنائس يرتادها المؤمنون دوما للسهر والصلاة والتأمل. وأضاف أنه جوهر التبشير بالإنجيل وحالة الأشخاص الذين يتأملون، كما قال يوحنا بولس الثاني إن التأمل هو الحشا الذي يلد التبشير الحقيقي بالإنجيل. وختم قائلا إن البابا يتطلع إلى أعضاء الجماعة باهتمام ورجاء استثنائيين، لأن جماعة "كانساو نوفا" لن تخذل تطلعات الكنيسة ولن تتوقف عن تأدية هذا الدور".

من جهته، صرح رئيس أساقفة ساو باولو الكاردينال أوديلو بيدرو شيرير بأن على عاتق "كانساو نوفا" القيام برسالتها العظيمة، لذا يجب أن تحيطها بالعناية كما فعلت حتى الآن، موسعة نطاق رسالتها".

كما أفاد أسقف لورينا المطران بنديتو بيني دوس سانتوس أن هذه اللحظة تؤكد على المسيرة التي انتهجتها كانساو نوفا حتى الآن. وهذا أمر يسعد الكنيسة جمعاء وأبرشية لورينا بنوع خاص، معربا عن شكره للكرسي الرسولي.








All the contents on this site are copyrighted ©.