أساقفة غواتيمالا قلقون من ارتفاع مؤشرات العنف في البلاد

عبّر أساقفة غواتيمالا عن قلقهم الشديد إزاء ارتفاع مؤشرات العنف والهجرة والبطالة وانتشار الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة ودعوا الحكومة إلى التدخل سريعًا للحيلولة دون تفككٍ اجتماعي في البلاد، وقال المطران فيكتور هوغو بالما بول أسقف أسكوينتلا الذي دعا الأسبوع الماضي ليوم صلاة من أجل السلام، قال إن الأوضاع خطيرة بسبب ازدياد عمليات القتل والخطف والسرقة، فيما عزا المطران رودولفو ميدوزا الأسقف المعاون على أبرشية غواتيمالا سيتي العنفَ المنتشر في البلاد لعمليات الاتجار بالمخدرات.

كما عبّر أساقفة غواتيمالا ـ نقلا عن وكالة فيديس للأنباء ـ عن قلقهم إزاء ظاهرة بيع أراضي المزارعين لأشخاص غير معروفين يعرضون عليهم أموالا طائلة، فهناك مخاوف من استخدام هذه الأراضي للاتجار بالمخدرات. وأضاف الأساقفة أن غياب سياسات عامة لمواجهة التبعات السلبية للتفكك العائلي والهجرة والبطالة يزيد من عمليات الإجرام، وأشاروا إلى أن فقدان القيم الخلقية والابتعاد عن الإيمان من بين الأسباب التي تعرقل حل المشاكل الاجتماعية.