2008-10-22 15:46:10

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 22 أكتوبر 2008


واشنطن لا تنوي الانفتاح على سورية كما فعلت بعض البلدان الأوروبية

تعليقا على الوضع في الشرق الأوسط قال وكيل الخارجية الأمريكية المعني بشؤون هذه المنطقة دفيد ويلش إن الولايات المتحدة لا تنوي الانفتاح على سورية كما فعلت بعض البلدان الأوروبية. جاء هذا في مقابلة للمسؤول الأمريكي مع صحيفة الشرق الأوسط. أقر ويلش بأن الاعتراف الدبلوماسي بين سورية ولبنان يشكل خطوة إيجابية لكنه أضاف أنه غير كاف لوضع حد لعزل النظام السوري الذي يواصل دعم فرق إرهابية كثيرة وأن اللقاء الأخير على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بين وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ونظيرها السوري وليد المعلم يجب ألا يُفسر كمؤشر تقارب بين دمشق وواشنطن القلقة على حد قوله أمام التحالف المستديم بين النظامين السوري والإيراني.

على صعيد آخر وصل إلى دمشق المسؤول عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد. دمشق هي المحط الأخير من جولة سولانا على بلدان المنطقة والتي شملت الإمارات العربية المتحدة والسعودية وقطر. الإعلام السوري ذكر أن الضيف الأوروبي سيجتمع أيضا إلى كبار المسؤولين الحكوميين ويناقش معهم التطورات الإقليمية الأخيرة وعملية السلام في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين سورية والاتحاد الأوروبي حيث تضغط دمشق للتوقيع على اتفاق الشراكة الاقتصادية التجارية مع بروكسل والذي تم تجميده عام 2004 في ما يطلب الاتحاد الأوروبي من النظام السوري احترام الحقوق الإنسانية وإعطاء مزيد من الحرية للمواطنين السوريين. 

 

رئيس فريق التفاوض الفلسطيني يستبعد اتفاق سلام مع إسرائيل قبل نهاية السنة

استبعد رئيس فريق التفاوض الفلسطيني أحمد قريع اتفاق سلام مع إسرائيل قبل نهاية السنة كما توقعت نتائج قمة أنابوليس في نوفمبر العام الماضي. وقال إنه غير متفائل أو متشائم في هذا الصدد. جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي في باريس أشار فيه المسؤول الفلسطيني إلى أن الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي تشكل فرصة لإثارة أفكار جديدة بشأن النزاع في الشرق الأوسط. وأضاف أن الشارع الفلسطيني لديه أفكار جديدة ولكن ليس بإمكانه الإفصاح عن المزيد قبل تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة. 

من جهة أخرى أقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس أجهزة الاستخبارات الفلسطينية توفيق طيراوي بمفعول مرسوم رئاسي وعيّنه مستشارا رئاسيا لشؤون الأمن. مصادر فلسطينية مطلعة ذكرت أن حماس وفتح ستستأنفان الشهر القادم في القاهرة محادثاتهما بوساطة مصرية. وربط البعض بين إقالة رئيس الاستخبارات واستئناف المحادثات بين هاتين الحركتين إذ إن طيراوي أوقف في الماضي عددا من أعضاء حماس في الضفة الغربية.

على صعيد آخر أمر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بإغلاق المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة بدءا من صباح اليوم الأربعاء بعد سقوط صاروخ قسام في جنوب إسرائيل. وذكر الإعلام الإسرائيلي أن مسلحين فلسطينيين في القطاع أطلقوا مساء الثلاثاء صاروخ قسام باتجاه جنوب إسرائيل دون أن يُسفر عن سقوط ضحايا أو أضرار مادية. وهو أول صاروخ يطلقه الفلسطينيون منذ أكثر من شهر بعد أن كان اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس قد دخل حيز التنفيذ في يونيو الماضي وتوقفت حماس في أعقابه عن إطلاق صواريخ باتجاه الجنوب الإسرائيلي.

 

السعودية ترحب باهتمام إسرائيل الجديد بمبادرتها للسلام

قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إنه يأمل أن تحذو الحكومة الإسرائيلية الجديدة حذو الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الذي دعا مؤخرا إلى إحياء مبادرة السلام العربية الإسرائيلية. وكان بيريز قد دعا في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة العاهل السعودي الملك عبد الله إلى إعطاء دفع لخطة معلّقة لمبادلة الأرض بالسلام أقرتها جامعة الدول العربية لستة أعوام خلت. 

وقال رئيس الدبلوماسية السعودية في مؤتمر صحفي في الرياض تعليقا على الاهتمام الإسرائيلي بخطة السلام السعودية نأمل من رئيسة الوزراء الجديدة أن تعمل في الاتجاه الذي أشار إليه بيريز. وكانت ليفني قد تعهدت بمواصلة مفاوضات السلام التي ترعاها أمريكا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتي بدأها قبل عام أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي المنصرف.

 

استمرار الاعتداءات الانتحارية في العراق

قتل 4 عراقيين على الأقل وجرح 3 آخرون من جراء انفجار مفخخة في وسط مدينة الموصل شمال العراق معقل تنظيم القاعدة. حصل الانفجار في شارع الثورة في ساعة يكتظ فيها وسط المدنية بالمارة. سكان الموصل مليون ونصف مليون بين سنة وشيعة وأكراد ومسحيين. ويعتبرها الأمريكيون منطلقا للعمليات الانتحارية لأتباع أسامة بن لادن. 








All the contents on this site are copyrighted ©.