نداء القادة الدينيين المسيحيين في زامبيا من أجل انتخابات رئاسية نزيهة

"لا" للوعود الكاذبة وشراء الأصوات و"نعم" لاحترام القواعد الديمقراطية والحوار السلمي بين المرشحين: نداء أطلقه مجلس الأساقفة الكاثوليك في زامبيا ومجلس كنائس زامبيا والإنجيليون في هذا البلد الأفريقي مع بداية العد العكسي للانتخابات الرئاسية المرتقبة في الثلاثين من الجاري على أثر وفاة الرئيس ليفي باتريك مواناواسا.

دعا القادة الدينيون المواطنين للحفاظ على روح الوحدة وذكّروا بأن زامبيا عاشت في الماضي القريب ثلاث مراحل هامة في تاريخها، أولها الاستقلال عام 1964، ثانيها تعددية الأحزاب في العام 1991 وثالثها وأخيرها الدفاع عن الدستور عام 2001 لمنْع تعديلٍ يمكّن الرئيس فيديريك شيلوا من ترشيح نفسه لولاية ثالثة.

كما دعا القادة الدينيون المواطنين إلى الابتعاد عن المرشحين الذين يقومون بحملات انتخابية مطبوعة بالكذب والوعود الخادعة والرشوة للحصول على الأصوات، وحثوا السلطات الحكومية على ضمان عملية انتخابية شفافة قبل الانتخابات وخلالها وبعدَها ودعوا السياسيين والأحزاب السياسية إلى احترام القواعد الانتخابية، وحثوا الجميع على تكثيف صلاتهم خلال هذه الفترة، من أجل وطنهم الحبيب، لاسيما مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي.