2008-10-13 15:36:37

رسالة أساقفة بولندا في الذكرى الثلاثين لانتخاب الكردينال فويتيوا حبرا أعظم


احتفلت الأبرشيات البولندية أمس الأحد الثاني عشر من تشرين الأول أكتوبر "بيوم البابا 2008"، وهي مبادرة روحية، ثقافية واجتماعية تسلط الضوء كل سنة على أحد أوجه تعاليم يوحنا بولس الثاني حول مواضيع عديدة من بينها الرجاء والوحدة والسلام والحقيقة والكرامة، وقد تمحور احتفال هذه السنة حول عنوان "يوحنا بولس الثاني، مربي الشباب" للتذكير باهتمام البابا الراحل بالأجيال الفتية "مستقبل العالم ورجاء الكنيسة".

هذا ووجه أساقفة بولندا رسالة رعوية لمناسبة الذكرى السنوية 30 لانتخاب الكردينال فويتيوا حبرا أعظم في عام 1978، قُرئت في أبرشيات البلاد أمس الأحد احتفالا "بيوم البابا"، أشاروا فيها لتاريخ أوروبا الحديث، لاسيما انقسام القارة بعد الحرب العالمية الثانية، وإلى الطابع اللإنساني للنظام الشيوعي الذي قمع ـ ولأربعين سنة ـ تطلعات الحرية والديمقراطية، ورشا الضمائر البشرية مستبدلا الحقيقة بالكذب، ومستخدمًا الترهيب والعنف، وأشاروا إلى أن تعاليم البابا البولندي قدمت إسهاما كبيرا في التغيرات بالبلدان الشيوعية. كما ذكّر أساقفة بولندا في ختام رسالتهم الرعوية بأن الحياة العامة والسياسية تتطلب اهتماما دائما بالخير العام، وأثنوا على مبادرة جمْع تبرعات خلال الاحتفال "بيوم البابا" لتقديم منح دراسية للشباب الموهوب الواعد من عائلات فقيرة.








All the contents on this site are copyrighted ©.