2008-10-07 15:50:08

مداخلة مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة أمام المشاركين في أعمال الدورة الـ63 للجمعية العمومية للأمم المتحدة


ألقى مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك المطران شيليستينو ميليوريه مداخلة يوم أمس الاثنين أمام المشاركين في أعمال الدورة الثالثة والستين للجمعية العمومية للأمم المتحدة تمحورت حول نشاط الهيئة الأممية خلال العام المنصرم.

سلط المطران ميليوريه الضوء على النزاعات المسلحة الدائرة في مناطق عدة من العالم، معرباً عن أسفه حيال عدم التزام الأطراف المتناحرة وحكوماتِ الدول ببنود معاهدتَي الحد من انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة، والحد من الانتشار النووي. وذكر مراقب الكرسي الرسولي بالكلمات التي تفوه بها البابا بولس السادس لأربعين سنة خلت، عندما قال إن النمو هو التسمية الجديدة للسلام. ومن هنا، وفي ضوء هذه الكلمات الحكيمة ـ تابع المطران ميليوريه يقول ـ تبرز ضرورة عولمة التضامن، والالتفات إلى شرائح المجتمع الفقيرة والمهمشة، معتبراً أن المؤتمر المتعلق بتمويل النمو المزمع عقده قريباً في الدوحة يشكل فرصة سانحة للإيفاء بالوعود وتجديد التزام الدول الغنية في مساعدة بلدان العالم النامي.

وتابع مراقب الكرسي الرسولي مداخلته مذكراً بأن الجماعة الدولية ستحتفل في كانون الأول ديسمبر المقبل، بالذكرى السنوية الستين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، داعياً دول العالم كافة إلى تجديد التزامها في تطبيق بنود هذه المعاهدة وضمان احترام الحقوق الأساسية لكل كائن بشري، وفي طليعتها الحق في الحياة وحرية الضمير وحرية ممارسة الشعائر الدينية. وفي ختام مداخلته أشاد المطرن ميليوريه بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة ـ لعام خلا ـ الإعلان الخاص بحقوق السكان الأصليين، وأمل بأن تساهم أعمال الدورة الثالثة والستين في تعزيز التعاون والتضامن في العالم.








All the contents on this site are copyrighted ©.