2008-10-07 15:48:43

الجمعية العامة الـ12 لسينودوس الأساقفة تواصل أعمالها في الفاتيكان


تتواصل في الفاتيكان لليوم الثالث على التوالي أعمال الجمعية العامة الثانية عشرة لسينودس الأساقفة حول موضوع "كلمة الله في حياة الكنيسة ورسالتها". وقد التقى البابا بندكتس السادس عشر صباح الثلاثاء أعضاء اتحاد جمعيات الكتاب المقدس، الذين قدموا للأب الأقدس هدية تذكارية وهي عبارة عن نسخة للكتاب المقدس كُتبت بلغات عدة.

وقد تخللت الجلسة التي عُقدت بحضور الحبر الأعظم مداخلة لرئيس أساقفة كانبيرا مارك كولريدج الذي اقترح إنشاء "مديرية عامة" توكل إليها مهمة تنسيق العظات بهدف إعطاء دفع قوي لنشاط الكنيسة الإرسالي والرعوي. من جانبه، سلط الكاردينال بيتر إردو رئيس اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا (سلط) الضوء على المخاطر المحدقة بالكتاب المقدس، متحدثاً عن إصدار نصوص، لا تمت بصلة إلى الواقع المسيحي، كـ"إنجيل يهوذا" الذي هو عمل من صنع الخيال لكن من شأنه أن يخلق بلبلة وسط مسيحيين كثر قد يقعون في خطأ اعتبار "الرواية الخيالية" جزءاً من الكتاب المقدس ومن الواقع المسيحي.

أما أمين سر السينودوس، ورئيس مجلس أساقفة الكونغو، المطران لوران موسينغو بازينيا، فتحدث عن انتشار البدع في مناطق عدة، والتي تدعي أنها تأخذ من الكتاب المقدس، أو آيات كابية، أساساً لوجودها. واعتبر أنه بغية الحيلولة دون تكاثر البدع وتناميها يتعين على رعاة الكنيسة أن يضعوا أسساً محددة لتفسير الآيات الكتابية كي لا يصار إلى تحوير كلمة الله وتعاليم المسيح.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.