2008-10-01 15:41:03

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 1 أكتوبر 2008

 


بداية مهمة المراقبين الأوروبيين في جورجيا

دخل المراقبون الأوروبيون المنطقة العازلة المحيطة بأوسيتيا الجنوبية لمراقبة مدى التقيد بوقف إطلاق النار بين روسيا وجورجيا. تمركز أول فريق أوروبي على بعد عشرين كيلومترا عن مدينة غوري. اثنتا عشرة دورية غير مسلحة تضم مائتي عنصر من 22 دولة في الاتحاد الأوروبي بما فيها إيطاليا ستلتزم بتطبيق نصوص اتفاقية وقف إطلاق النار. يذكر أن روسيا التزمت بالانسحاب من جورجيا خلال العاشر من الشهر الجاري.

على صعيد آخر وصل اليوم إلى جورجيا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالنازحين في زيارة تستغرق 4 أيام يلتقي خلالها مسؤولين حكوميين في تبليسي وممثلين عن جماعات النازحين وآخرين عن المنظمات الإنسانية الدولية. بعدها يزور مدينة غوري وضواحيها على الحدود مع المنطقة العازلة بين أوسيتيا الجنوبية وجورجيا والتي تحتلها القوات الروسية.

 

وزير المال الروسي يقول إن الأزمة المالية ستغير دور أمريكا في هيكلية الاقتصاد العالمي

تعليقا على الأزمة المالية الأمريكية وتبعاتها على الأسواق العالمية قال وزير المال الروسي إن دور الولايات المتحدة على الساحة المالية العالمية سيتغير وسيتراجع استخدام الدولار مع مرور الوقت. أيد الوزير الروسي خطة الإنقاذ التي وضعتها إدارة الرئيس بوش مشيرا إلى أن الولايات المتحدة عليها مسؤولية تجاه البلدان الأخرى.

وتشكل الضغوط التي تواجه الاقتصاد الأمريكي تحديات كبيرة تزيد من قدرة الدولار على أداء دوره على المستوى العالمي لكن الديون والضغوط وضمانات القروض التي يضطر المصرف المركزي الأمريكي لتوفيرها للمصارف تعني أن الدولار سيواجه تقلبات تجعل من الصعب ضمان استقرار التعاملات التجارية الدولية.

ويُعد الدين الأمريكي الداخلي أشبه بقنبلة زمنية موقوتة قد تنفجر بين لحظة وأخرى إذ يزداد يوميا بحجم 1400 مليون دولار أي حوالي مليون دولار كل دقيقة. ويرى خبراء اقتصاديون أن العالم مشرف على ولادة نظام اقتصادي عالمي جديد تنتقل فيه مراكز الاقتصاد الدولية إلى دول ناشئة كالهند والصين وأنه من غير المنطقي أن يبقى الدولار العملة الاحتياطية العالمية الأولى في العالم خصوصا وأن احتمال انتهاء عصره أضحى قريبا. 

 

سورية تقول من الصعب مراقبة الحدود اللبنانية

قال وزير الخارجية السورية وليد المعلم إنه من الصعب أقله في هذه الفترة مراقبة الحدود مع لبنان. ولكي يحصل هذا الأمر أضاف الوزير السوري في تصريح لجريدة الشرق الأوسط لا بد أولا من رسم الحدود والوصول إلى اتفاق أمني. تحدث المعلم عن عمليات التهريب عبر الحدود لكنه نفى أن تمد سورية حزب الله اللبناني بالسلاح. وفي تطور آخر عبّر المعلم عن ثقته بإمكانية إقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان خلال نهاية السنة. مصدر مطلع في وزارة الخارجية الأمريكية حذر سورية من استخدام موجة التفجيرات الأخيرة في طرابلس شمال لبنان ذريعة للتدخل في هذا البلد.

على صعيد آخر نقلت صحيفة الوطن السورية عن مصدر أمني سوري قوله إن أفراد الفريق الذي قام بعملية التفجير في دمشق السبت الفائت من جنسيات عربية وليس بينهم أي سوري. وأضافت الصحيفة أنه بعد ساعات من وقوع التفجير تمكنت السلطات الأمنية من الكشف عن الخلية المخططة للهجوم واعتقلت عددا من أفرادها. صحيفة الشرق الأوسط كتبت في عددها الصادر اليوم أن من بين ضحايا عملية التفجير جنرالا في الجيش ونجله وأن عائلة الضحيتين أكدت مصرعهما.

 

اجتماع للبلدان الأوروبية الأربعة الأعضاء في قمة الثماني

قرر الرئيس الفرنسي ساركوزي الرئيس الدوري للاتحاد الأوروبي عقد اجتماع في باريس السبت القادم للبلدان الأربعة الأعضاء في قمة الثماني لمناقشة تبعات الأزمة المالية العالمية وليدة انهيار البورصات الأمريكية. يحضر الاجتماع أيضا رئيس المفوضية الأوروبية باروزو ورئيس المصرف المركزي الأوروبي تريشه. جدد ساركوزي دعوته لعقد قمة دولية في الأسابيع القادمة لوضع أسس نظام مالي دولي جديد.

 

إيران تعدل عن مقعد لها في مجلس حاكمي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح ترشيح سورية  

عدلت إيران عن المطالبة بمقعد لها في مجلس حاكمي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لصالح ترشيح سورية محلها. نهار الاثنين بدأ في فينا المؤتمر العام السنوي للدول الأعضاء في الهيئة وهي 145 دولة. إيران وسورية كانتا مرشحتين لمقعد بعد انتهاء مدة باكستان. وهو ترشيح أثار استياء البلدان الغربية بدافع الخلافات حول الملف النووي الإيراني. مهمة المؤتمر العام تعيين 35 عضوا في مجلس حاكمي الوكالة . وفي حال غياب اتفاق فسوف يجري ولأول مرة في تاريخ الوكالة التصويت على قبول المرشحين.

يذكر أن المقعد الذي تتنافس عليه سورية مخصص لممثل عن مجموعة دول الشرق الأوسط وجنوب آسيا في الوكالة. ويجب أن توافق المجموعة على مرشح واحد بالإجماع كي يحصل على موافقة تلقائية في المؤتمر العام للوكالة. مصادر دبلوماسية عربية ذكرت أن أفغانستان متمسكة بالترشيح بتشجيع الولايات المتحدة.

وقالت مصادر دبلوماسية غربية إن المشاورات غير الرسمية تظهر أن 89 عضوا في المؤتمر العام سيعارضون شغل سورية للمقعد وهي أغلبية تشمل دول الاتحاد الأوروبي واليابان وكندا وأستراليا وبعض الدول الأفريقية والآسيوية. واستبعد دبلوماسيون عرب أن تتراجع سورية عن ترشيحها لأن القمة العربية أيدت ذلك في مارس الفائت.

من جهة أخرى قال مدير عام الوكالة محمد البرادعي إن الهيئة بحاجة إلى مزيد من الدعم المادي والصلاحيات لمواجهة التحديات المتنامية نتيجة انتشار الأسلحة في العالم. وأضاف أن العالم تغير الكثير منذ إنشاء الوكالة قبل خمسين سنة وأنه بعد عشر سنوات هناك مائة دولة أعضاء في معاهدة منع الانتشار النووي لم توقع بعد على البروتوكول.










All the contents on this site are copyrighted ©.