2008-09-29 16:45:36

هيئة كاريتاس تطالب بفتح ممرات إنسانية في كيفو مع استئناف المصادمات بين القوات الحكومية الكونغولية والمتمردين


تستمر المصادمات في منطقة كيفو شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية بين القوات الحكومية والمتمردين المحليين. ففي تصريح له لوكالة الأنباء الكنسية ميسنا أعلن الناطق بلسان القبعات الزرق في البلد الأفريقي جان بول ديتريخ بأن الاشتباكات المسلحة بين الطرفين تجددت فجر أمس الأحد، وحملت حكومة كينشاسا على إرسال المزيد من الوحدات العسكرية إلى المنطقة، ما أثار مخاوف السكان المحليين والمنظمات الإنسانية.

وقد تبادل الطرفان الاتهامات بشأن خرق الهدنة، فقد اتهم الجيش المتمردين بشن هجوم على مواقع عسكرية تابعة له فجر الأحد، فيما نفى المتمردون صحة الادعاءات، مؤكدين أنهم تعرضوا لهجمات صاروخية شنتها ضدهم القوات الحكومية. وأوضح الناطق بلسان القبعات الزرق بأن الوحدات الدولية تسعى إلى خلق منطقة مجردة من السلاح تفصل بين الطرفين المتناحرين، لكن هذه الجهود لم تتكلل بالنجاح حتى الآن.

على صعيد آخر، ومع استئناف المصادمات المسلحة بين المتمردين والقوات الحكومية الكونغولية عادت هيئة كاريتاس الدولية لتطالب بفتح ممرات إنسانية للسماح بوصول المساعدات الطارئة إلى المدنيين في المناطق المنكوبة وقال الناطق بلسان الهيئة الكاثوليكية مارتن كاماندجي إن الأوضاع الإنسانية تزداد سوءاً في المنطقة، حيث لجأ آلاف المدنيين إلى الغابات هرباً من القصف العشوائي والعنف.

وقد تزامن استئناف الاشتباكات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية مع صدور تقرير عن منظمة العفو الدولية جاء فيه أن الجماعات المتمردة الناشطة في كيفو أعادت تجنيد نصف الأطفال الذين أُرغموا في الماضي على القتال في صفوف المتمردين.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.