2008-09-29 15:33:39

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 29 سبتمبر 2008

 


اعتداء تفجيري في طرابلس شمال لبنان يوقع قتلى وجرحى

قتل 4 أشخاص بينهم 3 جنود في اعتداء استهدف الاثنين حافلة ركاب تقل جنودا لبنانيين على مدخل مدينة طرابلس شمال لبنان وأصيب 30 آخرون بجراح بينهم 24 جنديا. اعتداء قد ينسف استقرار لبنان وجهود عملية الوفاق الوطني. وقال شهود عيان إن الاعتداء وقع في منطقة البحصاص عند مدخل المدينة الجنوبي في ساعة الذروة الصباحية. أسرعت قوات الأمن لتطوق المنطقة في ما انصرف الخبراء إلى فحص موقع الانفجار.

قال ناطق بلسان الجيش اللبناني إن هذا الاعتداء الذي لم تتحمل أية جهة مسؤوليته أقله حتى الآن استهدف أمن لبنان واستقراره ما يعني أن هناك أطرافا ترفض المصالحة الوطنية بين شرائح المجتمع اللبناني. جهات سياسية لبنانية رأت أن الاعتداء استهدف تقليص جهود الجيش اللبناني لضبط الأوضاع في طرابلس التي شهدت مؤخرا موجة من الاعتداءات والتفجيرات نسبها البعض إلى خلافات طائفية بين السنّة والعلويين.

النائب اللبناني مصطفى علوش قال إن هذا العمل الإرهابي يرمي إلى تقويض العلاقات بين الجيش اللبناني وسكان طرابلس بعد انتشار وحدات عسكرية جديدة في المدينة. الرئيس الفرنسي ساركوزي أسرع ليندد بهذا الاعتداء الوحشي معبرا عن تعازيه لعائلات الضحايا وعن تضامن فرنسا مع السلطات اللبنانية السياسية والعسكرية في سعيها لاحتواء الأوضاع الأمنية في البلاد ومكافحة الإرهاب. الإعلام السوري استنكر اعتداء طرابلس الذي استهدف جنودا ومواطنين لبنانيين.

تزامن هذا الاعتداء مع جلسة البرلمان اللبناني لمناقشة قانون الانتخابات الجديد الذي سيُطبق على الانتخابات التشريعية في الربيع القادم. رئيس مجلس النواب قال في كلمته الافتتاحية إن اعتداء طرابلس عمل إرهابي يرمي إلى نسف أسس المصالحة الوطنية وتقويض دعائم المؤسسات العسكرية في البلاد. 

على صعيد آخر كتبت صحيفة المستقبل الصادرة في بيروت أن وحدات من الجيش السوري باشرت بحفر خنادق وتضييق تحرك المواطنين اللبنانيين في منطقة راشيا الحدودية جنوب سهل البقاع. أضافت الصحيفة أن هذه الوحدات تمركزت منذ أيام قليلة على مسافة نصف كيلومتر داخل الحدود اللبنانية وراحت تمنع الرعاة والمزارعين من التنقل داخل المنطقة وانصرفت إلى حفر خنادق وأنفاق. أشارت الصحيفة إلى أن الجيش السوري اخترق مناطق على الحدود الشرقية اللبنانية.

 

سورية تقول إن انتحاريا إسلاميا وراء اعتداء السبت الماضي في دمشق

ذكرت مصادر رسمية سورية أن التحقيقات الأولية في التفجير الأخير في دمشق أكدت أنه هجوم انتحاري نفذه إرهابي إسلامي تربطه علاقة بتنظيم تكفيري تم في الماضي إلقاء القبض على عدد من أنصاره وأن المفخخة التي استخدمت في هذه العملية دخلت من دولة عربية مجاورة. ولم تكشف الجهات المسؤولة عن اسم هذه الدولة. معلوم أن لسورية حدودا مشتركة مع لبنان والأردن والعراق وكذلك أيضا مع إسرائيل وتركيا. وكان وزير الداخلية اللواء بسام عبد المجيد قد صرح أن انفجار المفخخة عملية إرهابية لكنه لم يتهم أي جهة معينة.  

 

الإفراج عن الرهائن الـ 19 الذين خطفوا في مصر

أشار التلفزيون المصري إلى الإفراج عن الرهائن الأوروبيين والمصريين التسعة عشرة الذين خطفوا لعشرة أيام خلت في الصحراء جنوب غرب مصر. وأضاف أنهم في حالة صحية جيدة. وقد وصلوا على متن طائرة عسكرية إلى مطار القاهرة حسب ما ذكر وزير السياحة المصري أُميمة الحسيني. الخارجية الإيطالية أكدت هذا النبأ مثلما فعل وزير خارجية رومانيا. لم تُدفع أي فدية حسب ما ذكرت قناة العربية الفضائية التي أضافت أن عملية الإفراج عن الرهائن حصلت في أعقاب عملية عسكرية مشتركة بين الجيشين المصري والسوداني أسفرت عن مصرع نصف عدد الخاطفين.

 

رئيس الحكومة الإسرائيلية الانتقالية أولمرت يؤيد انسحابا من الضفة الغربية والقدس الشرقية 

كتبت صحيفة يديعوت أحرانوت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية الانتقالية أولمرت يؤيد انسحابا من الضفة الغربية والقدس الشرقية إذا ما شاءت إسرائيل الوصول إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين مع الحفاظ على نسبة مئوية من هذه الأراضي. معلوم أن أولمرت طالما أصر على هذه الفكرة وفعل هذا بشكل متزامن مع حلول عيد رأس السنة اليهودية غدا الثلاثاء وعيد ميلاده الثالث والستين.

نقلت الصحيفة قوله إذا شئنا السلام مع الفلسطينيين فعلينا الانسحاب من جميع الأراضي بما فيها القدس الشرقية ومرتفعات الجولان. وكان أولمرت قد أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هذه الفكرة خلال لقائهما أمس الأحد. مصادر حكومية غربية وفلسطينية أشارت إلى أن إسرائيل ستنسحب من 93% من أراضي الضفة الغربية لكنها ستحافظ على ثلاث مستوطنات فيها وستمنح السلطةَ الوطنية الفلسطينية فضاء صحراويا متاخما لغزة والأراضي اللازمة لإنشاء رواق يربط بين شطري الدولة الفلسطينية المستقبلية.

لا بد من اتخاذ قرار صعب قال أولمرت ربما يتناقض مع مشاعرنا ورغباتنا وذكرياتنا الجماعية وصلوات الشعب اليهودي منذ ألفي سنة. أَيُعقل السلام مع سورية بدون العدول عن مرتفعات الجولان؟ علينا أن نتخذ قرارا حاسما رفضناه لأكثر من أربعين سنة. ومن جهة أخرى، خلص أولمرت إلى القول، إن مواجهة عسكرية محتملة مع سورية في السنوات القادمة ليست بالأمر المستبعد ناهيك عن الوضع في الأراضي الفلسطينية. يعتقد أولمرت أن غياب محمود عباس عن الساحة السياسية الفلسطينية سيولد مصادمات مسلحة داخل الشارع الفلسطيني ستنعكس سلبا على إسرائيل.

على صعيد آخر ذكر الإعلام الإسرائيلي أن الجيش الأمريكي نصب في إسرائيل نظام رادار مضادا للصواريخ للوقاية من هجمات إيرانية محتملة على الأراضي الإسرائيلية. تم نصب هذا النظام الأسبوع الفائت في صحراء النجف ويشرف عليه 120 خبيرا عسكريا أمريكيا ويبلغ مداه ألفي كيلومتر وسيسمح بالرد على هجمات محتملة بصواريخ أرض أرض ويتم تشغيله بقمر اصطناعي أمريكي على اتصال مستمر بوزارة الدفاع الأمريكية.  

 


 








All the contents on this site are copyrighted ©.