رئيس أساقفة بومباي يقول إن الصلاة تشكل أفضل سلاح لمواجهة الاضطهاد والعنف

في مقابلة أجرتها معه صحيفة أوسيرفاتوريه رومانو الفاتيكانية اعتبر رئيس أساقفة بومباي الكاردينال أوزفالد غراسياس أن الصلاة تشكل أفضل سلاح لمواجهة موجة الاضطهاد والعنف التي يتعرض لها المسيحيون في الهند. وأوضح أن هذه الجرائم المرتكبة على يد مجموعات صغيرة من المتطرفين الدينيين تشكل مصدر قلق بالنسبة لمعظم السكان الهندوس والمسلمين. واعتبر رئيس أساقفة بومباي أنه على أثر تعرض المسيحيين للقتل، وبعد أن دُمّرت مساكنهم وكنائسهم وهُجروا من بلداتهم، لم تتخذ الحكومة الهندية الإجراءات اللازمة لاحتواء العنف، مشيراً إلى أن السلطات المحلية مسؤولة ولو جزئياً عما يحصل في البلاد.

وتابع الكاردينال غراسياس حديثه لصحيفة أوسرفاتوريه رومانو فسطر ضرورة تفعيل الحوار بين الأديان في المجتمع الهندي بهدف إزالة جميع العوامل المسببة للتوتر والخلافات بين الجماعات الدينية والعرقية في الهند، موضحاً أن الكنيسة المحلية لم تكف يوماً عن الدعوة إلى الحوار والعمل على ترسيخه في المجتمع. وقال رئيس أساقفة بومباي إن الكنيسة تشارك في مسيرة الحوار، وتتحدث باسم الأشخاص المهمشين والمرضى والفقراء، مسلمين كانوا هندوساً أم مسيحيين، دفاعاً عن حق كل شخص في الحياة.