أساقفة إقليم دورانغو بالمكسيك يدينون العنف وغياب الأمن

وجه أساقفة إقليم دورانغو بالمكسيك رسالة دانوا فيها تنامي العنف وغياب الأمن وأعمال الاختطاف والاتجار بالمخدرات وقالوا إنها مشاكل تحمل على القلق الشديد لكونها تضرب النسيج الاجتماعي ويبدو وكأنها قد استوطنت في البلاد وأضحت أمرًا عاديا طبيعيا. وعزا الأساقفة هذه الشرور بنوع خاص إلى الفقر والتهميش والتفاوت الاجتماعي والاقتصادي والفساد والإفلات من العقاب، وأشاروا إلى أنها علامات تفككٍ اجتماعي بدأت تظهر للعيان منذ زمن بعيد. كما أثنى الأساقفة على الالتزامات الواردة في الاتفاق الوطني من أجل الأمن والعدل والمساواة ودعوا جميع المتورطين بأعمال العنف ونشاطات أخرى مرتبطة بالاتجار بالمخدرات إلى التوبة وتبديل حياتهم، وحثوا السلطات على العمل لإعادة الاستقرار والهدوء ومحاربة الفساد والإفلات من العقاب. وختم أساقفة إقليم دورانغو بالمكسيك رسالتهم بالقول إن المحبة أقوى من الموت ونحن بناة سلام!