2008-09-18 15:39:49

أسقف كونغولو يشدد على ضرورة مواجهة الأضرار المادية والروحية الناتجة عن الحرب الأهلية


"خرجنا من نزاع ترك آثارا عميقة، مادية وروحية على حد سواء" هذا ما قاله المطران أوسكار مباندا أسقف كونغولو بجمهورية الكونغو الديمقراطية في حديث لوكالة "فيديس" للأنباء، على هامش مشاركته بمنتدًى دراسي في روما نظمه مجمع تبشير الشعوب. تقع أبرشية كونغولو في إقليم كاتنغا جنوب الكونغو، حيث زرعت ميليشيات "ماي ماي" حتى السنوات القليلة الماضية الموت والرعب وسط السكان المدنيين، وقد ندد الأساقفة المحليون غير مرة بتلك الجرائم الفظيعة.

كما شدد المطران مباندا في حديثه على ضرورة مواجهة الأضرار المادية ولاسيما الروحية التي سببتها أعمال العنف، وأشار إلى أن الكنيسة تضررت بدورها إذ تعرضت الكنائس والمراكز الصحية والمدرسية للنهب أو التدمير. وذكّر أسقف كونغولو بتبعات الحرب الأهلية أيضا على الصعيد الكنسي إذ انتشرت البدع القادمة من أوروبا وأمريكا، وقال إن شهود يهوى قد بنوا بين عامي 2004 و 2006 زهاء ألفين وخمسمائة قاعة للصلاة، كما وتقوم البدع بتوزيع المال وأسست محطات إذاعية وتلفزيونية لنشر معتقداتها.

ولمواجهة البدع أضاف المطران مباندا يقول إنه وضع خطة راعوية متكاملة تشمل نواحي الحياة كلها، وأشار إلى أن البدع لا تهتم بنمو الإنسان المتكامل ولا تبني المدارس والمستشفيات، بعكس رسالة الكنيسة الكاثوليكية.








All the contents on this site are copyrighted ©.