2008-09-18 15:45:11

أساقفة زيمبابواي يطالبون الحكومة الائتلافية بمواجهة الأزمة الإنسانية


قال الأمين العام لمجلس أساقفة زيمبابواي الأب فيديريك شيرومبا إن الحكومة الائتلافية الجديدة مدعوة بالدرجة الأولى لمواجهة الأزمة الإنسانية، معلقًا على اتفاق من شأنه وضع حد للأزمة السياسية وليدة نتائج الانتخابات الرئاسية في آذار مارس الماضي. وتحدث الأب شيرومبا عن الحاجة الماسة لتوزيع المواد الغذائية ذلك أن الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد أُضيف إليها موسم حصاد سيء كما أن هناك نقصا في الأدوية ومشكلة اللاجئين في البلدان المجاورة ويتخطى عددهم الثلاثة ملايين.

وشدد الأمين العام لمجلس أساقفة زيمبابواي على أهمية أن يترافق كل ذلك مع مصالحة وطنية مؤكدا أن الكنيسة الكاثوليكية اهتمت وتهتم دوما بحاجات الناس، ومشيرًا إلى أن الاتفاق الموقع ليس إلا حلقة أولى من مسيرة طويلة وصعبة.

الجدير ذكره أيضا أن إحلال الاستقرار والنمو الاقتصادي من بين الأولويات الواردة في اتفاق وقعه الاثنين الماضي رئيس زيمبابواي روبيرت موغاب وزعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي، بعد ثمانية أسابيع من المفاوضات بوساطة الرئيس ثابو مبيكي رئيس جمهورية جنوب أفريقيا.








All the contents on this site are copyrighted ©.