2008-09-16 15:50:56

كلمة الكاردينال برتونه إلى الأساقفة الموسومين خلال العام 2008، تشديد على الخدمة والأمانة والشركة في الكنيسة


أكد أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان قرب البابا بندكتس الـ16 الروحي من الأساقفة الجدد من كل أنحاء العالم الذين نالوا السيامة الأسقفية خلال العام الجاري، وذلك أثناء القداس الذي ترأسه صباح اليوم في حرم كليّة ريجينا أبوستولوروم (سلطانة الرسل) بروما في إطار لقاء إعدادي نظمه مجمع الأساقفة برئاسة الكاردينال جوفاني باتيستا ري.

ولفت الكاردينال ترشيزيو برتونه في عظته إلى مقابلة الحبر الأعظم مع الأساقفة الجدد المرتقبة نهار الاثنين القادم في الفاتيكان قائلا إن كلماته ستكون لهم خير عضد وتعزية. وأضاف أن التعاون مع الكوريا الرومانية والدوائر الفاتيكانية كافة والأساقفة سيوفر لهم نصحا وخبرة في كل المجالات الكنسية والاجتماعية.

وشدد أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان على أن الخدمة الأسقفية مهمة شاقة تتطلب اليوم التزاما أكثر في مجتمع معولم بالنظر إلى متطلبات وحاجات التبشير وسط تنوع المحافل الدينية والثقافية، ولمواجهة تحديات الرسالة على كل أسقف أن يؤسس حياته على تعزيز التواصل الروحي العميق مع الرب يسوع المسيح والانتباه إلى حاجات الناس والقريب.

وسطر الكاردينال برتونه ضرورة أن يبني الأساقفة ويغذوا الشركة في الكنيسة التي دعا إليها يسوع وسار في إثره الرسل والتلاميذ، والسعي إلى الوحدة هو ما شدد عليه القديس بولس في رسالته إلى أهل كورينتس من أن تنوع المواهب والعطايا والخدمات تسهم في تشييد وحدة الكنيسة. وقال برتونه إن الكنيسة ليست صخرا أحادي القطعة بل وحدة حية قادرة توجّه كل موهبة وخدمة وعمل نحو التناغم والتوازن من اجل الخير العام.








All the contents on this site are copyrighted ©.