2008-09-16 15:52:50

البيان الختامي لمؤتمر المدراء الوطنيين لراعوية المهاجرين في فيينا


من 12 وحتى 14 من الجارين وفي مركز الكاردينال كونيغ هاوس بفيينا النمسا، انعقد مؤتمر ضمّ المدراء الوطنيين لراعوية المهاجرين في أوروبا من 21 بلدا ترأسه المطران خوسيه سانشيز أسقف سيغونسا غوادالاخارا ورئيس لجنة راعوية المهاجرين التابعة لاتحاد المجالس الأسقفية الأوروبية. كما شارك في اللقاء ممثلون عن الكرسي الرسولي ومنظمات كاثوليكية دولية الذين ناقشوا الموضوع الرئيس للمؤتمر حول "المهاجرين الأفارقة في أوروبا وفي الكنيسة والمسؤولية الراعوية تجاههم".

وأشار البيان الختامي إلى أن حضور المهاجرين الأفارقة في القارة الأوروبية كان محور نقاشات ودراسات الأساقفة في أفريقيا وأوروبا كما المدراء الوطنيين لراعوية المهاجرين وسلط الضوء على أنه ظاهرة متنوعة ومعقدة في الآن معا وتجب مواجهتها في المجالات المختلفة السياسية منها والثقافية والاجتماعية والراعوية بالتعاون مع المحافل على اختلافها.

عديدة هي المبادرات قابلة للتنفيذ والمنبثقة عن اللقاء الذي أعرب خلاله المشاركون عن قلقهم إزاء الوضع المأساوي في معظم البلدان الأفريقية التي تعاني الفقر والتراجع الإنمائي واليأس والإحباط لدى العديد من الأفراد الذين يلجأون إلى الهجرة القسرية والمجازفة في السفر إلى أوروبا.

كما سطر المشاركون واجب حكومات الدول الأوروبية والأفريقية العمل بكل الوسائل الشرعية على وضع حد لهذه الحالة، مشددين على وجوب معاملة المهاجرين الأفارقة على أنهم كائنات بشرية، إخوة وأخوات مثلما أوصى الرب يسوع، ورأوا ضرورة تحلي الدول الأوروبية بمزيد من العدل والتعاون في سبيل نمو البلدان الأكثر فقرا. هذا وتقرر أن ينعقد المؤتمر القادم في مدريد بإسبانيا عام 2010.








All the contents on this site are copyrighted ©.