الأب الأقدس يوجه رسالة إلى الأمة والشعب الفرنسيين عشية زيارته الرسولية إلى باريس ولورد: أجيء إليكم رسول سلام وأخوّة

عشية زيارته الرسولية إلى باريس ولورد، وجه البابا بندكتس الـ16 اليوم الأربعاء رسالة إلى الأمة الفرنسية وشعبها دعا فيها للصلاة من أجل نجاح زيارته المرتقبة إليها كرسول سلام وأخوّة.

قال الأب الأقدس: "سأبدأ نهار الجمعة المقبل زيارتي الراعوية الأولى لفرنسا كحبر أعظم وخليفة بطرس وأحرص شديد الحرص على توجيه تحية مودة إلى الشعب الفرنسي وجميع سكان هذه الأمة الحبيبة وها أنا آتي إليكم رسول سلام وأخوّة. ليست بلادكم بغريبة عني، فقد تعرفت خلال زياراتي العديدة لها على التقليد السخي لضيافتها وتسامحها كما لمست صلابة إيمانها المسيحي وثقافتها الإنسانية والروحية".

وتابع البابا: "تندرج زيارتي في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين بعد المائة لظهورات السيدة العذراء في لورد. فبعد توقفي في عاصمتكم باريس، يسرني أن أتحد مع قوافل الحجاج الذين يتممون مراحل مسيرة اليوبيل على خطى القديسة برناديت وصولا إلى مغارة ماسابييل".

وأضاف الحبر الأعظم: "سأرفع أحرّ الصلوات عند أقدام سيدة لورد على نية الكنيسة جمعاء، وبنوع خاص من أجل المرضى والمهمشين والمنبوذين، وعلى نية السلام في العالم أيضا. لتكن مريم لكم وللشباب خصوصا الأمَ المصغية لطلبات أولادها ونورَ رجاء يضيء دروبكم ويهديها".

وختم البابا قائلا: "أدعوكم، أصدقائي في فرنسا، للاتحاد معي بالصلاة كي تأتي هذه الزيارة بالثمار الوافرة. وعلى أمل اللقاء بكم قريبا، أسأل لكم ولعيالكم وجماعاتكم حماية العذراء مريم سيدة لورد الوالدية. فليبارككم الله!".