مستند جديد لأساقفة آسيا حول وسائل الاتصالات الاجتماعية

نشر إتحاد المجالس الأسقفية في آسيا مستندًا جديدًا حول وسائل الاتصالات الاجتماعية يقدّم نظرة معمقة حول العلاقة بين الكنيسة والإعلام إضافة إلى مستندات أعدها أساقفة القارة الأسيوية خلال لقاءات السنوات العشر الماضية تمحورت حول وسائل الاتصالات الاجتماعية. يتضمن المستند الجديد تحليلات عدة انطلاقًا من سينودس أساقفة آسيا الذي عُقد في روما عام 1998، ومقالات خاصة حول مواضيع لاهوتية، روحية رعوية وأخرى متصلة بوسائل الاتصالات الاجتماعية. وكان إتحاد المجالس الأسقفية في آسيا قد وضع مسألة تعزيز حضور الكنيسة في حقل الإعلام من بين أولوياته الرئيسة، وأكد استخدام كل وسائل الاتصالات الحديثة، وبأفضل وجه، لخدمة البشارة. كما بذل الأساقفة جهودًا حثيثة لصالح تربية إعلامية تحترم الإنسان وكرامته وحقوقه الأساسية عبر تعزيز العدالة والتضامن ومكافحة التمييز، بالارتكاز إلى القيم المسيحية الحقيقية. وترى الكنيسة أن وسائل الإعلام والتكنولوجيات الجديدة، لاسيما الانترنيت قادرة على بناء سلام وتناغم في المجتمعات وبين شعوب القارة الأسيوية.