رسالة حركة "سلسلة" للحوار الإسلامي المسيحي لمناسبة شهر رمضان

وجهت حركة "سلسلة" للحوار الإسلامي ـ المسيحي الموجودة في جنوب الفيليبين منذ خمس وعشرين سنة، بفضل نشاط الأب سيباسيتانو دامبرا من المعهد البابوي للرسالات الخارجية، وجهت رسالة لمناسبة شهر رمضان، قالت فيها: لا يمكن تجاهل علامات العنف في العالم وفي جزيرة مينداناو جنوب الفيليبين، حيث قامت حركة "سلسلة" بأولى خطواتها لخمس وعشرين سنة خلت، كعلامة رجاء، داعية للعمل بعزم من أجل بناء السلام لمواجهة مَن يرتكبون العنف لمصالح خاصة، مستخدمين الديانة لتفرقة الشعوب.

وأكدت حركة "سلسة" وقوفها إلى جانب العاملين من أجل السلام بدون عنف وبروح من المصالحة والوئام، وجددت العمل بشعارها "السير معا نحو محبة الله والقريب"، عبر تشجيع الحوار، لاسيما الحوار الإسلامي المسيحي. ومن خلال التذكير بكلمات البابا بندكتس السادس عشر القائل: "إن الحوار المرتكز إلى المحبة والحقيقة هو الطريق الأفضل لحمل السعادة والوئام إلى شعوب الأرض"، ختمت حركة "سلسلة" رسالتها لشهر رمضان قائلة "إنَّ من واجبنا انتهاز كل الفرص للتذكير برسالة محبة الله والقريب".