المؤتمر العالمي السادس لراعوية الغجر في فرايزينغ بالمانيا

بدأت اليوم الاثنين لتنتهي في 4 من الجاري أعمال المؤتمر العالمي السادس لراعوية الغجر المنعقد في مدينة فرايزينغ جنوب ألمانيا بتنظيم من المجلس الحبري لراعوية المهاجرين والمتنقلين وبالتعاون مع مجلس أساقفة ألمانيا. يناقش المؤتمرون والمشاركون خلال الأيام الأربعة العنوان العريض للمؤتمر: "الشباب الغجر في الكنيسة والمجتمع" ويسلطون الضوء على معنى كلمة غجر التي تشمل فرقا إثنية متنوعة من عالم المتنقلين بينهم: روم، سينت، مانوش، كاليه، جيتان، رومانيكالس وأشكالي.

افتتح المؤتمر رئيس المجلس الحبري لراعوية المهاجرين والمتنقلين الكاردينال ريناتو رافايله مارتينو الذي وجه خطابا ضمنه تحية لجميع المشاركين والحاضرين وتلاه أمين سر هذا المجلس المطران أغسطينو ماركيتو الذي قدم مداخلة حول "الشباب الغجر مصدر غنى للجماعة المدنية والكنسية. ولهذه المناسبة، احتفل رئيس أساقفة فرايزينغ وميونيخ المطران راينهارد ماركس بالقداس الإلهي في كاتدرائية السيدة العذراء والقديس كوربينيان بحضور العديد من المشاركين والغجر.

ويتطرق المؤتمر إلى الواقع الديني الذي تعيشه الشبيبة الغجرية ودور الراعوية الكنسية تجاههم وإلى الوضع السياسي الاجتماعي الراهن في أوروبا خصوصا وفرص اندماج الشبيبة الغجرية في مجال التربية والتعليم والعمل والسياسة، بالتعاون بين المحافل الكنسية والمدنية بهذا الشأن.

وينعقد منتديان يومي 2 و3 من الجاري، فيضم الأول المدراء الوطنيين لراعوية المهاجرين تحت إشراف المطران يوزف كليمينز أمين المجلس الحبري للعلمانيين، ويحيي الثاني فريق من الشباب الغجر يتحدثون خلاله عن الريادة الشبابية، حاجاتهم وانتظاراتهم. هذا وسيترأس المطران ليو كورنيليو رئيس أساقفة بوبال بالهند، الاحتفال بالذبيحة الإلهية في اليوم الأخير من المؤتمر نهار الخميس 4 من الجاري.