2008-08-30 15:36:13

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 30 أغسطس 2008

 


حرب كلامية بين موسكو وواشنطن حول أزمة القوقاز

ارتفعت سخونة الحرب الكلامية بين موسكو وواشنطن حول أزمة القوقاز  إذ قال رئيس الحكومة الروسية بوتين إن الولايات المتحدة الأمريكية سلّحت جورجيا وخططت لهذا النزاع الإثني لأغراض سياسية داخلية. أضاف بوتين في تصريح صحفي أن موسكو كانت على علم بوجود مستشارين أمريكيين ومدربين عسكريين في جورجيا تمركزوا في منطقة الحرب ولا في القواعد العسكرية الجورجية حين أطلقت تبليسي هجماتها على أوسيتيا الجنوبية للسيطرة عليها.

 

يعتقد بوتين أن هذا التصرف يعني أن القيادة الأمريكية كانت على علم بالعملية العسكرية وربما شاركت فيها أيضا. وفي تطور آخر اتهم رئيس الفدرالية الروسية السابق واشنطن بتفعيل النزاع الروسي الجورجي بهدف مد يد العون لواحد من المرشحَين للرئاسة الأمريكية. وهو تنويه بمرشح الجمهوريين ماك كاين أي مرشح الحزب الحاكم الذي على حد قول بوتين يملك كل القدرات على اتخاذ القرارات.

 

وفي تطور آخر دعا بوتين الاتحاد الأوروبي إلى تبني مواقف عقلانية تجاه موسكو خلال قمة بروكسل الاثنين المقبل حول الأزمة الروسية الجورجية. بالمقابل دعت حكومة تبليسي التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية الجمعة مع موسكو إلى فرض عقوبات على النخبة السياسية الروسية. 

 

من جهة أخرى دعا رئيس المفوضية الأوروبية باروزو في رسالة وجهها إلى المشاركين في ملتقى ريميني بإيطاليا إلى وحدة الشعوب لتحاشي خطر اندلاع الحروب. وأضاف معلقا على الأزمة في القوقاز أن آلية التعاون التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي تساعد على الاندماج الإقليمي في بقاع أخرى من العالم. وطلب باروزو من الشعوب الأوروبية أن تدافع عن أوروبا وقيم القارة القديمة وتواجه التحديات المطروحة شأن التبدلات المناخية والأمن والطاقة والنمو المستديم. ودعا أيضا إلى محاربة الفقر لاسيما في أفريقيا.

 

عن حقيقة الأزمة في أوسيتيا الجنوبية قال الخبير الأمريكي في الشؤون الجيو سياسية إدوار لوتواك إن الروس حاولوا شراء موافقة الأمريكيين للتصرف كما يحلو لهم في جورجيا مقابل تجميد منح الإيرانيين المواد النووية. وأضاف أن الطرف الروسي تقدّم للأمريكيين بالاقتراح التالي إذا تركتمونا نتصرف كما يحلو لنا في جورجيا فلن نسلم الإيرانيين اليورانيوم المنضب اللازم لتشغيل مفاعل بوشهير.

 

سورية تخترق الأراضي اللبنانية وحكومة بيروت تعين قائدا جديدا للجيش

نددت الحكومة اللبنانية في اجتماع لها برئاسة رئيس البلاد ميشال سليمان بقيام سورية بخرق الأراضي اللبنانية في سهل البقاع اللبناني وبحفر بئرَين في دير العشائر داخل أراض يملكها مواطنون لبنانيون. أعلم الرئيس سليمان الحكومة بأنه أجرى اتصالات مع الحكومة السورية في هذا الصدد وهو بانتظار رد رسمي. مصادر محلية ذكرت أن البئرين يوجدان على بُعد مائة متر عن الحدود اللبنانية السورية.  

 

قالت مصادر رسمية إن الحكومة اللبنانية عينت قائدا جديدا للجيش هو جان قهوجي ماروني مسيحي محل العماد ميشال سليمان الذي انُتخب رئيسا للبلاد في مايو الفائت في إطار اتفاق توسطت فيه قطر ووضع حدا لأزمة سياسية  في لبنان. قائد الجيش الجديد له 54 عاما. دخل الجيش في عام 1973 وتدرب في الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وفي ألمانيا حيث تلقى تدريبا خاصا في مجال مكافحة الإرهاب في عام 2006. متزوج وله ثلاثة أولاد.

 

من جهة أخرى ذكرت إذاعة صوت لبنان أن حزب الله سلم السلطات القضائية الشخص الذي يُظن بأنه المسؤول عن إسقاط مروحية الجيش اللبناني في قرية سجد في إقليم التفاح منذ أيام قليلة. ولم تزد الإذاعة ذلك تفصيلا. لكن مصادر أخرى أشارت إلى أن الموقوف يوجد الآن في أيدي السلطات العسكرية المعنية بالتحقيقات في هذه الحادثة.

 

إيران تحذر من أن أي هجوم عليها سيفجر حربا عالمية

قال قائد أركان الجيش الإيراني الجنرال مسعود الجزائري إن أي هجوم أمريكي أو إسرائيلي على الجمهورية الإيرانية الإسلامية سيعني بداية حرب عالمية جديدة. وأضاف في تصريح صحفي تناقلته الصحف في طهران أن واشنطن وإسرائيل تجران العالم نحو حرب عالمية ذات أبعاد خطيرة وأن الولايات المتحدة لم تستبعد أبدا الخيار العسكري ضد إيران لا بل تسعى إلى اتهام طهران بحيازة القنبلة النووية. وكان مسؤولون إسرائيليون قد أشاروا مؤخرا إلى احتمال شن هجمات على منشآت نووية إيرانية لمنع طهران من حيازة السلاح النووي. لكن الرد الإيراني جاء قاسيا إذ توعد عسكريون إيرانيون بالتصدي لهجمات محتملة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.