نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية ليوم الثلاثاء 26 آب أغسطس 2008

الرئيس الروسي يعلن اعتراف بلاده باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية

أعلن الرئيس ديمتري مدفيديف الثلاثاء اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي أبخازيا واوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين الجورجيتين، وأكد في إعلان رسمي للتلفزيون الروسي أنه وقع المراسيم المتعلقة باعتراف روسيا باستقلال هاتين الجمهوريتين، داعيا باقي الدول إلى أن تحذو حذو بلاده.

وقال الرئيس الروسي إن الخيار ليس سهلا ولكنه الوحيد للحفاظ على أرواح الأشخاص، وأضاف أن تبيليسي اتخذت خيارها ليل السابع والثامن من آب أغسطس الجاري، (في إشارة إلى الهجوم العسكري على أوسيتيا الجنوبية)، واختار سكاشفيلي الإبادة لبلوغ أهدافه السياسية وقضى بذلك على كل آمال التعايش السلمي بين الأوسيتيين والأبخاز والجورجيين في دولة واحدة. تجدر الإشارة إلى أن البرلمان الروسي دعا الرئيس مدفيديف أمس الاثنين إلى الاعتراف باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.

 

رايس وليفني تشيران إلى اختلاف وجهات النظر حول الاستيطان الإسرائيلي

عرضت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس مع نظيرتها الإسرائيلية تسيبي ليفني ـ وفي مؤتمر صحافي مشترك الثلاثاء في القدس ـ اختلاف وجهات النظر حول الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية، العقبة الرئيسة في المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية.

وقالت رايس للصحافيين: لا أعتقد أن الأنشطة الاستيطانية تساعد عملية السلام، وأشارت إلى إننا نحتاج اليوم إلى إجراءات تعزز الثقة بين الطرفين، وأعلنت أن حدود الدولة الفلسطينية وإسرائيل ستُحدد بموجب اتفاق، غير أن نظيرتها الإسرائيلية اعتبرت أن مسيرة السلام لم تتأثر بالأنشطة الاستيطانية، وقالت إن دور القادة يكمن في إيجاد وسيلة للعيش بسلامٍ في المستقبل، وأكدت في الآن الواحد أن سياسة الحكومة الإسرائيلية لا تقوم على توسيع المستوطنات أو مصادرة أراض فلسطينية.

وقبل انعقاد المؤتمر الصحافي المشترك بين رايس وليفني، أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، أن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية قد تضاعف منذ مطلع العام 2008 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

 

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن أن الدولة العبرية لن تقبل بامتلاك إيران السلاح النووي

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن الدولة العبرية لن تقبل بامتلاك إيران السلاح النووي، ذلك خلال اجتماعه مساء الاثنين في تل أبيب بوزيرة الخارجية الأمريكية التي تقوم بجولة جديدة لتحريك المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية. وقال باراك إن على الولايات المتحدة مواصلة فرض عقوبات اقتصادية على إيران لمنعها من إحراز أي تقدم في برنامجها النووي.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أكد في الثالث عشر من الجاري أن الولايات المتحدة لا تريد في الوقت الحالي هجوما على المواقع النووية في إيران. كما وأفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن واشنطن رفضت في الآونة الأخيرة طلب مساعدة عسكرية قدمته إسرائيل لتحسين قدراتها على التدخل العسكري ضد المواقع النووية الإيرانية.