رئيسة الفيليبين تلغي اتفاقية السلام الموقعة مع جبهة مورو الإسلامية للتحرير

أعلنت رئيسة الفيليبين غلوريا أرويو عن إلغاء اتفاقيات السلام بين حكومة مانيلا وجبهة مورو الإسلامية للتحرير على أثر التصعيد الأمني الخطير في جزيرة مينداناو الجنوبية حيث قُتل أربعون شخصاً على الأقل خلال مواجهات مسلحة وقعت بين الطرفين في الأيام القليلة الماضية. وصرح لوريلي فاخادو، الناطق بلسان الرئيسة أرويو بأن هذه الأخيرة أُجبرت على اتخاذ هذا القرار "المؤلم" لكن حكومتها مستعدة للتوصل إلى اتفاق جديد مع المتمردين الإسلاميين، إلا أن الرئيسة أرويو ـ أضاف المؤسول الفيليبيني يقول ـ لن ترضخ لضغوط الجماعة الانفصالية الساعية لانتزاع مزيد من التنازلات من حكومة مانيلا.

وكان من المرتقب أن يوقع الجانبان في الخامس من شهر آب أغسطس الجاري اتفاقاً نهائياً تُحدَّد بموجبه المساحة الجغرافية لإقليم مينداناو الذي سيمتع بالحكم الذاتي. وقد تم التوصل إلى تفاهم بهذا الصدد بفضل وساطة ماليزية، غير أن المحكمة العليا الفيليبينية منعت الحكومة من التوقيع على الاتفاق لكونه يتعارض ودستور البلاد.