2008-08-16 14:07:56

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 16 أغسطس 2008

 


بوش يترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي لبحث الخطوات المقبلة في الأزمة الجورجية الروسية

أعلنت مصادر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جورج بوش ترأس اجتماعا السبت مع كبار مساعديه في مجال الأمن القومي لبحث التحركات المقبلة في مسألة النزاع بين جورجيا وروسيا. استمع بوش إلى تقرير وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس حول مهمتها إلى جورجيا وفرنسا التي أسفرت عن إعلان وقف إطلاق نار. بحث الرئيس ووزيرة الخارجية مع وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ومستشار الأمن القومي ستيفن هادلي عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة هذه الأزمة التي اندلعت قبل أسبوعين.

وكان بوش قد ندد بالتحركات الروسية في بيانين منفصلين وتحدث للصحافيين بعد المباحثات التي شارك فيها نائب الرئيس ديك تشيني. وقال في كلمته الإذاعية الأسبوعية السبت إن العالم راقب بقلق كيف اجتاحت روسيا دولة مجاورة تحظى بالسيادة وهددت حكومة منتخبة ديموقراطيا من قبل شعبها. إنه عمل غير مقبول تماما من قبل دول العالم الحرة. وسبق أن ندد بوش ومساعدوه بما وصفوه رد روسيا غير المتكافىء على الهجمات الجورجية في أوسيتيا الجنوبية الانفصالية لكنهم لم يحددوا طبيعة الردود الأميركية. وقال بوش إن الاستقواء والترهيب ليسا وسيلة مقبولة في السياسة الخارجية في القرن الحادي والعشرين.

قمة مصرية سعودية تدعو إيران إلى التصرف بحذر

استقبل الرئيس المصري حسني رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة في إطار زيارة هذا الأخير لمصر.

عن مضمون هذا اللقاء حدثنا مراسلنا في القاهرة إميل أمين. RealAudioMP3

كان الرئيس مبارك قد التقى في مرحلة لاحقة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في مدينة الإسكندرية وأجرى معه محادثات تناولت التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن القمة ناقشت المستجدات على الساحة العربية والتطورات على الساحة الفلسطينية في ضوء الدعوة التي وجهتها مصر للفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة.

وكان السفير الفلسطيني في القاهرة قد أعلن في يوليو الفائت أن مصر ستستضيف حوارا وطنيا فلسطينيا تشارك فيه أربع عشرة فصيلة فلسطينية لوضع آليات للمصالحة الوطنية الفلسطينية. وأضاف أن الجانبين ناقشا أيضا التطورات على الساحتين اللبنانية والعراقية والوضع في منطقة الخليج في ضوء المواجهة الحالية القائمة بين الغرب وإيران حول الملف النووي الإيراني إضافة إلى الملف السوداني والعلاقات الثنائية.

وعلى صعيد الملف النووي الإيراني دعت الرئاسة المصرية إيران إلى إخضاع منشآتها النووية للتفتيش والرقابة الدوليين تحقيقا لمبدأ الشفافية مطالبة الغرب بعدم  جر المنطقة إلى وضع خطير. كما دعت القادة الإيرانيين إلى تحاشي الحجج والذرائع على الغرب وإلا فقد تتصرف البلدان الغربية بالطريقة التي تصرف بها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

أعربت الرئاسة المصرية عن أملها ألا تنزلق المنطقة إلى مواجهات خطيرة تضر بشعوبها وتقود إلى كارثة. وتسعى الدول الغربية إلى إقناع إيران بتعليق تخصيب اليورانيوم مقابل عرض واسع للتعاون معها لكن طهران لا تزال ترفض ذلك.

إيران ترد على التهديدات الغربية بالتهديد بطلب تعويضات

رفضت إيران تحذيرات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من محاولات طهران المستمرة للقيام بنشاط محظور له صلة بانتشار الأسلحة والتمويل الإرهابي وهددت بأنها ستطالب بالحصول على تعويضات. وألمحت الدول الثلاث في رسالة بتاريخ الأول من أغسطس لمجلس الأمن الدولي إلى أن البنك المركزي الإيراني ومؤسسات مالية أخرى تحاول تفادي عقوبات الأمم المتحدة من خلال تغطية مساراتها.

وفرض مجلس الأمن الدولي ثلاث جولات من العقوبات على إيران لرفضها وقف الأنشطة الحساسة المتعلقة بتخصيب اليورانيوم والتي تخشى الدول الغربية من احتمال استخدامها لصنع أسلحة نووية. وتقول إيران إن برنامجها النووي لا يهدف إلا إلى التوليد السلمي للكهرباء. وفي رسالة ردٍ لمجلس الأمن الدولي قال القائم بالأعمال الإيراني في الأمم المتحدة إن إيران ترفض بشكل قاطع مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها.

بعد سنوات من القطيعة حماس والأردن تبدأن صفحة جديدة من العلاقات الثنائية

بعد سنوات من القطيعة والشكوك والاتهامات المتبادلة بين الأردن وحركة حماس تبدو الأمور بين الطرفين في طريقها إلى الانفراج لبدء صفحة جديدة من العلاقات بينهما. فقد اجتمع مسؤولون من حماس مع مسؤول أمني أردني كبير في محاولة لإصلاح العلاقات التي تعكرت منذ عام 2006 بسبب اتهامات أردنية للحركة الإسلامية بالتخطيط لشن هجمات في الأردن.

وقال إسماعيل هنية زعيم حكومة حماس إن الاتصالات التي شارك فيها مسؤولان من حماس ومدير المخابرات الأردنية قد تسهم في المصالحة بين حماس وحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال إنها تطورات إيجابية وبدايةٌ نأمل لها النجاح. وأكد مسؤولون أردنيون أن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات اجتمعوا مع أعضاء في الحركة الإسلامية في الأسابيع الأخيرة لكنهم لم يدلوا بتفاصيل بشأن ما جرى مناقشته. ولم يفصح المسؤولون عما إذا كانت هناك اجتماعات أخرى مزمعة.

وبدأ تدهور العلاقات بين حماس والأردن في عام 1999 عندما أجبرت حكومة الأردن زعماء الحركة على تعليق أنشطتهم في المملكة في خطوة أدت إلى رحيل الحركة عن هذا البلد. وزاد التوتر في العلاقات في عام 2006 بعدما قالت السلطات الأردنية إنها كشف شبكة من ناشطي حماس كانت تخطط لشن هجمات داخل الأردن وهو اتهام نفته الحركة. ويُنظر إلى دولة الأردن التي وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل في عام 1994 وترتبط بعلاقات طيبة مع الولايات المتحدة والغرب على أنها طرف معتدل ومهم في الدبلوماسية الإقليمية.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.