نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 13 أغسطس 2008

 

عشرات القتلى والمصابين يسقطون بعبوة ناسفة في شمال لبنان غداة نيل حكومة الوحدة الوطنية ثقة البرلمان

قالت مصادر أمنية في بيروت إن قنبلة استهدفت حافلة مدنية بمدينة طرابلس شمال لبنان ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وكان اثنان وعشرون شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في طرابلس في الأشهر الأخيرة في اقتتال بين مسلحين سنة وعلويين في أحداث عنف مرتبطة بالتوترات السياسية بلبنان. يأتي هذا الاعتداء غداة نيل حكومة الوحدة الوطنية ثقة البرلمان وبشكل متزامن مع زيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان لسورية.

المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا من بيروت وليد غياض.

المفوضية الأوروبية أسرعت لتندد بهذا الاعتداء. وجاء في بيان صدر في بروكسل أن المفوضية تستنكر هذا الاعتداء الإرهابي وتدعو السلطات اللبنانية إلى الكشف عن المسؤولين ومعاقبتهم.

الاتحاد الأوروبي يعيد النظر في شراكته مع روسيا بعد العدوان الروسي على جورجيا

قال وزير الخارجية البريطانية على الاتحاد الأوروبي أن يعيد النظر في شراكته مع روسيا بعد العدوان الروسي الأخير على جورجيا. جاء هذا في الوقت الذي بدأ فيه انسحاب القوات الجورجية من أوسيتيا الجنوبية في ما أعلنت موسكو أن خسائر الجيش الروسي بلغت أربعة وسبعين قتيلا ومائة وسبعين جريحا.

بالمقابل يبدو أن الأوروبيين يؤيدون فكرة المشاركة في قوة لحفظ السلام في جورجيا إذ أشار وزير الخارجية الفرنسي كوشنير إلى احتمال إرسال قوة عسكرية أوروبية إلى جورجيا للإشراف على أمن هذا البلد إذا ما قبلت روسيا بهذه الخطوة. وزيرا خارجية ليتوانيا وفلنديا أيدا هذه الفكرة في ما سارع الاتحاد الأوروبي إلى مناقشتها مع باقي الدول الأعضاء. في غضون ذلك عاد رئيس جورجيا ليتهم روسيا بخرق وقف إطلاق النار بعد أن واصلت القوات الروسية تحركاتها داخل الأراضي الجورجية.  

واشنطن تعارض هجوما إسرائيليا على إيران

كتبت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن الولايات المتحدة رفضت طلبا إسرائيليا بتزويدها بأسلحة هجومية تساعد الدولة العبرية في الاستعداد لتوجيه ضربة جوية للمنشآت النووية الإيرانية. وجاء في تقرير نشرته الصحيفة المذكورة أن الأمريكيين حذروا إسرائيل من مغبة مهاجمة إيران ورفضوا تزويدها بأسلحة هجومية. وعرض الأمريكيون بدل ذلك تعزيز الدفاعات الإسرائيلية ضد الصواريخ. وقالت مصادر في واشنطن إن هجوما إسرائيليا على إيران يسيء إلى المصالح الأمريكية في المنطقة.

ولم ينف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ما ورد في تقرير هاآرتس إلا انه رفض الخوض فيه قائلا إنه من غير المناسب الحديث عن قضايا كهذه. ويتهم الغرب إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية الأمر الذي تنفيه طهران التي تصر على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية. أما إسرائيل وهي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط تمتلك بالفعل أسلحة نووية فتقول إن في حوزة إيران سلاحا نوويا يهدد وجودها.

على صعيد آخر يبدو أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني تواصل حصد تأييد شخصيات بارزة في حزب كاديما لترشيحها لرئاسة الحزب وخلافة رئيس الحكومة الحالي أولمرت في الانتخابات الأولية في السابع عشر من سبتمبر القادم إذ أعلن رئيس لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست تزاهي هانيغبي وهو عضو بارز في حزب كاديما عن تأييده الكامل لترشيح ليفني لرئاسة الحزب والحكومة.

المعارض المصري أيمن نور يدعو أوباما إلى دعم الحقوق الإنسانية في العالم العربي

نشرت صحيفة المصري اليوم المستقلة والصادرة في القاهرة رسالة بعث بها المعارض المصري أيمن نور من سجنه في مصر إلى مرشح الديمقراطيين لرئاسة الولايات المتحدة باراك أوباما يطلب منه دعم الحقوق الإنسانية في العالم العربي. أيمن نور أُدخل السجن في ديسمبر ألفين وخمسة. جاء في الرسالة التي تصف باراك أوباما بحلم الحرية أن الداعين إلى الإصلاح والحرية وخصوصا سجناء الرأي في مصر وسورية وفلسطين ينتظرون من أوباما حماية حقهم في الحياة والحرية والأمل بالتبدل.

حركة الأقليات في إيران تستعر تحت رماد السرية والكتمان

بدأت الحرب الطائفية ضد الأقليات الدينية في إيران تخرج إلى العلن وذلك مع تزايد العمليات التي تشنها مجموعات المقاومة المسلحة لأبناء تلك الأقليات من ناحية وتَحوِّل أعمال القمع التي تمارسها السلطات الإيرانية إلى حملة إعدامات مكشوفة من ناحية أخرى. وكان تنظيم جند الله وهو الجناح المسلح لحركة المقاومة الشعبية في ايران قد أعلن عن قيامه بقتل شرطيين إيرانيين يحتجزهما التنظيم منذ يونيو وذلك بعد فشل المفاوضات مع طهران لإطلاق سراح عدد من عناصر الشرطة الإيرانية المحتجزين.

وتشن السلطات الإيرانية حملة إعدامات ضد الناشطين في منطقة سيستان بلوشستان وغالبا ما يتم تغطية هذه الإعدامات بالقول إن المحكومين هم مجرمون ارتكبوا تهما لا علاقة لها بأنشطتهم السياسية المناهضة للسياسات الطائفية التي يمارسها الفرس الذين يمثلون الأقلية الأكبر في إيران ضد الأقليات الأخرى. وكانت طهران أعدمت مؤخرا صحفيا مرتبطا بحركة المقاومة الشعبية.