2008-08-12 15:36:26

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 12 أغسطس 2008


موسكو تعلن وقف العمليات العسكرية في جورجيا

أعلن الرئيس الروسي ميدفيديف وقف العمليات العسكرية في جورجيا بهدف جر هذا البلد لقبول السلام. جاء هذا الإعلان في أعقاب لقاء مع وزير الدفاع الروسي وبشكل متزامن مع وصول الرئيس الفرنسي ساركوزي إلى موسكو لإجراء محادثات مع كوادر الكرملين. بالمقابل ألغي الاجتماع الاستثنائي لحلف الناتو بعد أن رفض الأمريكيون المشاركة في لقاء تحضيري لهذا الاجتماع. كما ألغى وزير خارجية جورجيا لقاء له مع أمين عام الناتو بسبب الحالة الراهنة في بلاده.

في غضون ذلك تستمر المساعي الدبلوماسية الدولية لاحتواء النزاع بين روسيا وجورجيا وسط تنامي التظاهرات المطالبة برحيل روسيا عن هذا البلد إذ يصل إلى تبليسي عاصمة جورجيا الرئيس الفرنسي بعد زيارته موسكو يليه كل من رؤساء بولندا وأوكرانيا وليتوانيا وإستونيا. ميدانيا علم أن المقاتلات الروسية قصفت أنبوبا نفطيا يعبر جورجيا في الوقت الذي اتهمت فيه سلطات تبليسي موسكو بمواصلة قصفها الأراضي الجورجية. المفوضية العليا للاجئين ذكرت أن عدد النازحين من أوسيتيا الجنوبية من جراء النزاع بين جورجيا وروسيا تخطى المائة ألف شخص.

 

الرئيس اللبناني يزور سورية والبرلمان اللبناني يصوت على الثقة بالحكومة بعد مداولات حامية

يجري الرئيس اللبناني ميشال سليمان يومي الأربعاء والخميس زيارة إلى سورية الأولى من نوعها لرئيس لبناني منذ انسحاب الجيش السوري من لبنان عام 2005 تهدف إلى إصلاح العلاقات الثنائية بين بيروت ودمشق بعد وصاية سورية دامت ثلاثة عقود. تتناول محادثات الضيف اللبناني مع المسؤولين السوريين ملفات شائكة شأن إعادة رسم الحدود بين البلدين بما فيها حدود مزارع شبعا التي تحتلها إسرائيل ومسألة المعتقلين اللبنانيين في سورية والحركات الفلسطينية المسلحة الموالية لدمشق والمتواجدة في لبنان. كما أن مسألة إقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وسورية ستتصدر محادثات الرئيس سليمان مع القادة السياسيين السوريين بالإضافة إلى فتح سفارة للبلدين في دمشق بيروت.

صوت مجلس النواب اللبناني الثلاثاء على الثقة بالحكومة بعد مناقشات حامية استغرقت نحو 30 ساعة وتمحورت خصوصا حول سلاح حزب الله وهي ثقة تبدو مضمونة لحكومة الوحدة الوطنية وهي أول حكومة في عهد الرئيس ميشال سليمان. وشهدت الجلسات جدلا ومشادات كلامية حادة تركزت على موضوع سلاح حزب الله وعلاقته بالدولة أو تفرده تَواجه فيها نواب من قوى 14 من آذار التي تمثلها الأكثرية النيابية وقوى 8 من آذار التي يتقدمها الحزب الشيعي.

وشددت مداخلات نواب قوى 14 من آذار على ضرورة انضواء كل السلاح تحت سلطة الدولة فيما اعتبر حزب الله أن البيان الوزاري كرس له حق المقاومة. وتبدو الثقة بالحكومة التي تعطي المعارضة حجما يسمح لها بالتحكم بالقرارات الهامة مضمونة رغم تحفظ بعض نواب الأكثرية على ما ورد في البيان الوزاري عن المقاومة.

يذكر أن سلاح حزب الله هو من المواضيع الخلافية التي أدت إلى أزمة سياسية استمرت نحو عام ونصف وانتهت باتفاق الدوحة الذي أُبرم في 21 من مايو الماضي وسمح بانتخاب رئيس للجمهورية بعد فراغ استمر ستة أشهر في سدة الرئاسة وبتشكيل حكومة وحدة  وطنية.

أولمرت يقترح على عباس انسحابا إسرائيليا من 93% من أراضي الضفة الغربية

اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت على الرئيس الفلسطيني محمود عباس مشروع اتفاق ينص على انسحاب إسرائيلي من 93% من أراضي الضفة الغربية حسب ما ذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أوضحت أن أولمرت طرح خلال لقاء له مع محمود عباس مشروع اتفاق مبدئي مفصل يتناول حدود الدولة الفلسطينية المقبلة ومصير اللاجئين الفلسطينيين وترتيبات أمنية.

ولم تعلن هذه المصادر ما إذا كان المقترح يعرض شيئا حول مستقبل القدس. وتنص هذه الوثيقة على انسحاب إسرائيلي من 93% من الضفة الغربية مقابل 7% من هذه المنطقة التي يعتزم أولمرت الاحتفاظ بها بغية إلحاقها بالكتل الاستيطانية الكبرى حيث تعيش غالبية المستوطنين اليهود. كما سيُمنح الفلسطينيون بموجب مشروع أولمرت حرية الانتقال بين قطاع غزة  والضفة الغربية بدون رقابة أمنية إسرائيلية.

الرئيس الإيراني يزور تركيا

يجري الرئيس الإيراني أحمدي نجاد يومي الخميس والجمعة القادمين زيارة إلى تركيا يلتقي خلالها المسؤولين السياسيين في أنقرة ويتطرق معهم إلى الملف النووي الإيراني والعلاقات الثنائية. في اسطنبول يجتمع الضيف الإيراني إلى الرئيس التركي عبد الله غل وإلى رئيس الحكومة إردوغان. وكان وزير الخارجية التركي قد صرح مؤخرا أن بلاده تلعب دور الوسيط بين إيران والقوى العظمى الملتزمة في المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني. إسرائيل انتقدت هذه الزيارة لأنها تأتي في ظرف غير مناسب.

تعليقا على النقاش النووي بين إيران والقوى العظمى قال وزير الخارجية الإيطالي إن المجتمع الدولي يميل اليوم إلى فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على طهران لحملها على  وقف تخصيب اليورانيوم. وأضاف أن العقوبات ستجبر إيران على إعادة النظر في مواقفها حيال الملف النووي. كما أن الرد الإيراني على المقترحات الدولية لم يكن كافيا ما يعني أن طهران ترفض ضمنيا العودة إلى طاولة المحادثات. 

الرئيس الجزائري ينهي زيارته لإيران

أنهى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة زيارة رسمية لإيران اجتمع خلالها إلى كبار المسؤولين السياسيين والدينيين وعلى رأسهم مرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خمنئي الذي حث الضيف الجزائري على الدفاع عن حقوق الجزائر وقال إن إيران أنجزت تطلعاتها على الرغم من الضغوط الخارجية والعقوبات الدولية. يُذكر أن الجزائر العضو ذا النفوذ في حركة دول عدم الانحياز تدعم البرنامج النووي الإيراني.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.