2008-08-06 16:13:37

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 06/08/2008


جولة رئيس البرلمان الأوروبي على لبنان وسورية

بدأ رئيس البرلمان الأوروبي هانس غيرت بوتيرينغ جولة على لبنان وسورية للتأكيد على الأهمية التي يعلقها الاتحاد الأوروبي على الشرق الأوسط. وصل الضيف الأوروبي صباح اليوم إلى بيروت فالتقى عددا من المسؤولين السياسيين وناقش معهم مسائل ثنائية والوضع في الأراضي الفلسطينية وفي المنطقة العربية عامة. الصحف اللبنانية نشرت قول بوتيرينغ إن الاتحاد الأوروبي عازم على بذل المزيد من الجهود لإحلال الاستقرار في لبنان وفي الشرق الأوسط وإن المؤسسات الأوروبية قادرة على ضمان تعايش سلمي مع العالم العربي والإسلامي انطلاقا من الحوار والتفاهم المشترك كما أن البرلمان الأوروبي يعمل على تطبيق توجيهات الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي ولبنان والتي بدأ العمل بها في أبريل 2006

وفي تطور آخر قال المسؤول الأوروبي إن الاتحاد منح لبنان السنة الفائتة مساعدات مادية حجمها خمسون مليون يورو لتطبيق الإصلاحات في هذا البلد. كما أن المساعدات المخصصة للبنان للفترة بين 2007 و2020 تصل إلى مائة وسبعة وثمانين مليون يورو. هي الزيارة الثانية يقوم بها رئيس البرلمان الأوروبي إلى لبنان بعد الزيارة الأولى في مايو 2007 وشملت أيضا الأراضي الفلسطينية وإسرائيل والأردن. تستغرق الزيارة للبنان ثلاثة أيام يلتقي خلالها رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة ووزير الخارجية فوزي صلوخ. كما يجتمع إلى أعضاء الأغلبية في البرلمان وأعضاء المعارضة ومسؤولين دينيين. ويوم التاسع من الجاري يتوجه إلى دمشق ليلتقي الرئيس السوري بشار الأسد.

إلى لبنان وصل أيضا قائد القوات الأمريكية العاملة في العراق في زيارة لم يُعلن عنها سابقا. وكالة الأنباء اللبنانية ذكرت أن الجنرال بيتراوس يرئس وفدا عسكريا سيلتقي مسؤولين بارزين في الجيش اللبناني وقادة سياسيين. لم تشر الوكالة إلى هدف الزيارة حتى ولو عبرت واشنطن أكثر من مرة عن رغبتها في مد الجيش اللبناني بالعناية التقنية والتجهيزات العسكرية الدفاعية. في العاشر من يوليو الفائت أعاد الكونغرس الأمريكي تثبيت الجنرال دفيد بيتراوس في منصبه على رأس القوات الأمريكية المرابطة في الشرق الأوسط وعيّن الجنرال رايموند أوديرنو قائدا للقوات الأمريكية في العراق محل بيتراوس الذي سيترك منصبه في سبتمبر القادم.

نشرت صحيفة المستقبل نقلا عن مصدر مسؤول في القصر الرئاسي في بيروت أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان سيزور سورية يوم الثالث عشر من الجاري للاجتماع إلى نظيره بشار الأسد. هي أول زيارة لرئيس الجمهورية اللبنانية منذ عام 2004 وتأتي بعد إعلان الرئيسين سليمان والأسد في باريس عن نواياهما بإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.  

 

وزير النقل الإسرائيلي يقول إن إيران تهديد لأمن إسرائيل

قال وزير النقل الإسرائيلي شاؤول موفاظ الذي رشح نفسه لخلافة رئيس الحكومة إيهود أولمرت في الانتخابات الأولية لحزب كاديما إن إيران تشكل تهديدا على أمن إسرائيل لا بل إنها جذور كل الشرور. أضاف الوزير الإسرائيلي في حديث للإذاعة الرسمية في تل أبيب أن البرنامج النووي الإيراني يهدد وجود إسرائيل وطلب من البلدان الغربية فرض عقوبات أشد صرامة على طهران لإجبارها على وقف برنامجها النووي. موفاظ إسرائيلي من أصل إيراني شغل منصب قائد القوات المسلحة الإسرائيلية وكان وزيرا للدفاع. طالما أكد ضرورة شن هجوم إسرائيلي على إيران في حال لم تأت العقوبات الدولية على هذا البلد بالنتائج المرجوة.

الناطق بلسان البيت الأبيض قال إن واشنطن تنوي فرض عقوبات جديدة على إيران لرفض هذه الأخيرة وقف تخصيب اليورانيوم وترددها في الرد على مقترحات الغرب وتجاهلها إنذار الثاني من أغسطس. وكانت إيران قد اكتفت بإرسال رسالة إلى المسؤول عن السياسة الخارجية وشؤون الأمن في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا لا تحتوي على أي رد على المقترح الأوروبي. بالمقابل أعلن مصدر مسؤول في واشنطن أن أعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزورون طهران يوم الجمعة القادم لمناقشة البرنامج النووي الإيراني.

 

انقلاب عسكري في موريتانيا

أفادت الأنباء الواردة من العاصمة الموريتانية نواكشوط أن عسكريين استولوا على القصر الرئاسي واعتقلوا الرئيس الموريتاني ولد الشيخ عبد الله. وقالت ابنة الرئيس الموريتاني إن فريقا من جنود الحرس الرئاسي اقتحم منزل والدها واقتاده صباح الأربعاء. مصادر الخارجية الفرنسية ذكرت أن مجموعة من جنرالات الجيش اعتقلت رئيس الحكومة الموريتانية يحي ولد أحمد الواقف ووزير الداخلية. وذكرت مصادر أخرى أن الرئيس الموريتاني أقال رئيس أركان الجيش وقائد الحرس الرئاسي في آخر تطورات الأزمة السياسية العاصفة بموريتانيا. وسيطر الانقلابيون على مقر الإذاعة والتلفزيون الرسميين.

 

أقاويل عن احتمال إزاحة الرئيس الباكستاني مشرف

رشحت أنباء عن احتمال إزاحة الرئيس الباكستاني الجنرال مشرف بعد إعلان هذا الأخير إلغاء زيارته لحليفه الصيني لمناسبة افتتاح الألعاب الأوليمبية. قال الناطق بلسان الخارجية الباكستانية إن الرئيس مشرف لم يبرر سبب هذه المبادرة على الرغم من أن باكستان والصين حليفان تاريخيا. لكن الصحافة المحلية في إسلام آباد كتبت أن التحالف الذي أبصر النور في مارس الفائت بين الحزب الشعبي الباكستاني بزعامة أرمل بنازير بوتو عاصيف علي زارداري ورئيس الحكومة الأسبق نواز شريف يناقش احتمال إزاحة مشرف بدافع تقلص شعبيته.

وسوف يجتمع هذان الحزبان للبت في هذه المسألة حتى ولو يُفضل الحزب الشعبي الباكستاني مساكنة وإنْ كانت صعبة مع الرئيس مشرف. ويبدو أن العقدة المؤسسية لهذا الخلاف تكمن في إقالة رئيس المحكمة العليا على يد رئيس البلاد في ما الحكومة الباكستانية تنوي إعادته إلى منصبه لكن مشرف يخشى أن ألا يوافق رئيس هذه المحكمة على إعادة انتخابه خلال الانتخابات الرئاسية في أكتوبر الفائت. قال رئيس الرابطة الإسلامية في باكستان جواد هاشمي لقد التزمنا أمام الوطن بعدم رؤية مشرف في القصر الرئاسي.           

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.