2008-08-03 13:24:03

إنجيل الأحد: محطة روحية عند كلمة الحياة


فلما سمع يسوع، انصرف من هناك في سفينة إلى مكان قفر يعتزل فيه. فعرف الجموع ذلك فتبعوه من المدن سيرا على الأقدام. فلما نزل إلى البر رأى جمعا كثيرا، فأخذته الشفقة عليهم، فشفى مرضاهم. ولما كان المساء، دنا إليه تلاميذه وقالوا له: "المكان قفر وقد فات الوقت، فاصرف الجموع ليذهبوا إلى القرى فيشتروا لهم طعاما". فقال لهم يسوع: "لا حاجة لهم للذهاب. أعطوهم أنتم ما يأكلون". فقالوا له: "ليس عندنا ههنا غير خمسة أرغفة وسمكتين". فقال: "عليَّ بها". ثم أمر الجموع بالقعود على العشب، وأخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين، ورفع عينيه نحو السماء، وبارك وكسر الأرغفة، وناولها تلاميذه، والتلاميذ ناولوها الجموع. فأكلوا كلهم حتى شبعوا، ورفعوا ما فضل من الكِسَر: اثنتي عشرة قفة ممتلئة. وكان الآكلون خمسة آلاف رجل ما عدا النساء والأولاد. (متى 14/13-21)

 

صلوات الاستعداد للمناولة في القداس البيزنطي

أنا أؤمن يا رب وأعترف، أنك أنت حقا المسيح ابن الله الحي، الذي أتى إلى العالم ليخلص الخطأة، الذين أولُهم أنا. وأؤمن أيضا أن هذا هو جسدك الطاهر وهذا هو دمك الكريم. فأطلب إّذا إليك أن ارحمني وتجاوز عمّا زللتُ به، عمدا أو سهوا، بالقول أو بالفعل، عن معرفة أو عن جهل. وأهلني لأن أتناول بلا دينونة أسرارَك الطاهرة، لغفران الخطايا وللحياة الأبدية.

 

صلاة شكر للقديس باسيليوس الكبير

أيها السيد المسيح الإله، ملكُ الدهور ومبدعُ الكل، أشكر لك كل ما منحتني من الخيرات، وتناول أسرارك الطاهرة والمحيية. أطلب إليك، أيها الصالح ومحبُ البشر: احفظني تحت كنفك وفي ظل جناحيك. هب لي حتى النفس الأخير، أن أتناول أقداسك باستحقاق وضمير طاهر، لغفران الخطايا والحياة الأبدية. فإنك أنت خبز الحياة وينبوع القداسة ومعطي الخيرات. وإليك نرفع المجد وإلى الآب والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. آمين.








All the contents on this site are copyrighted ©.