نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 30 تموز 2008

أولمرت يدعو دمشق للاختيار بين السلام والبقاء في محور الشر

مع بدء جولة رابعة من المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل بوساطة تركية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت: على سورية أن تختار بين السلام أو العزلة. جاءت الدعوة في خطاب ألقاه أولمرت في حرم الجامعة العبرية بالقدس، حيث أشار إلى أن مفاوضين سوريين وإسرائيليين يُجرون حالياً في تركيا مفاوضات غيرَ مباشرة واصفاً إياها بالجدية والعملية. وأضاف أن هذه العملية ستصل في مرحلة تجد سورية نفسها ملزمة على الاختيار بين البقاء في محور الشر ـ على حد تعبيره ـ أم قبول السلام والرخاء الاقتصادي والانضمام إلى المجتمع الدولي".

على صعيد آخر، أوضح مسؤول إسرائيلي مقرب من أولمرت أن مستشارَين لرئيس الوزراء الإسرائيلي توجها يوم أمس الثلاثاء إلى تركيا لمواصلة المحادثات غير المباشرة مع السوريين، وأضاف أن رغبة إسرائيل في التوصل إلى السلام "جدية جداً"، معبراً عن أمله في أن يتم التوصل إلى "نتائج مهمة".

في سياق آخر، أعلن حزب كاديما الحاكم في إسرائيل أن الانتخابات الأولية للحزب ستجرى في السابع عشر من أيلول سبتمبر المقبل. وتقرر إجراء الانتخابات على أثر مطالبة العديد من زعماء كاديما أولمرت بالتخلي عن السلطة بعد مواجهته اتهامات بالفساد. ويرى المراقبون أن هذه الانتخابات  قد تؤدي إلى قطع المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين والسوريين.

باراك يقول إن كل الخيارات ما تزال واردة لحمل إيران على وقف برنامج تخصيب اليورانيوم

في أعقاب اجتماعه في واشنطن إلى نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني ونظيره روبرت غيتس ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بأن كل الخيارات ما تزال واردة لحمل إيران على وقف برنامج تخصيب اليورانيوم. وقال باراك للصحفيين: "قلتُ للمسؤولين الأمريكيين الذين التقيت بهم إن إيران تشكل خطراً كبيراً على استقرار العالم بأسره" وأضاف أن الوقت لا يزال يسمح بتشديد العقوبات على طهران ولكن قال باراك "يجب عدم استبعاد إي خيار آخر".

من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس خلال مؤتمر صحفي عقدته مع نظيرها الإيطالي فرانكو فراتيني في واشنطن، إن ردود طهران على الأسئلة المتعلقة بملفها النووي جاءت لتخيّب الآمال، داعية النظام الإيراني إلى تقديم رد واضح على الإيضاحات التي طلبها المنسق الأعلى للسياسية الخارجية في الإتحاد الأوروبي خافيير سولانا خلال لقائه في جنيف المفاوض الإيراني المكلف بالملف النووي سعيد جليلي.

 

الحديث عن إقامة سوق عربية مشتركة

أكد الأمين العام لمجلس الوحدة العربية الاقتصادية ضرورة الإسراع في إقامة السوق العربية المشتركة لتحقيق الوحدة الاقتصادية العربية. لنستمع إلى التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة إميل أمين: