الأب لومباردي يسطر رضا البابا بنجاح رسالة اليوم العالمي للشبيبة في سيدني

سطر مدير دار الصحافة الفاتيكانية الأب فديريكو لومباردي رضا البابا بندكتس الـ16 بنجاح رسالة اليوم العالمي للشبيبة الذي ترأس احتفالاته في سيدني الأسبوع الفائت وقال إن الحبر الأعظم أطال عبارات الشكر لله على هذا النجاح الروحي، خلال اليوم الأخير من زيارته الرسولية وفي لقاءاته الوداعية مع المسؤولين الرسميين والمنظمين والمحسنين.

وفي مقابلة أجرتها معه إذاعة الفاتيكان، تحدث الأب لومباردي عن الرسالة المركزية لليوم العالمي للشبيبة وعن ارتباطها الوثيق بموضوع الشهادة المسيحية كثمرة قدرة الروح القدس الحاضر في حياة كل مسيحي وعبر الأسرار الكنسية. وأضاف أن اليوم العالمي للشبيبة رسالة بحد ذاته وهو رسالة حيوية الكنيسة ورجائها، مستشهدا بما قاله الكاردينال بيل من أن المسنين والبالغين أبدوا سعادة كبيرة بفرح وغبطة الشبيبة المشاركة.

وعن اليوم العالمي للشبيبة المختار في مدريد بإسبانيا في 2011، أعرب الأب لومباردي عن أسفه لعدم التمكن من إقامته في أفريقيا لأسباب تنظيمية ولوجستية وأمنية، ولكن القارة الأفريقية ستكون حاضرة فيه وبكل السبل المتاحة. ولفت إلى أن أوروبا استضافت أياما عالمية عديدة ولكنها ما تزال تشهد مواجهة شديدة بين الإيمان ومشاكل المجتمع الحديث كما العلمنة والنمو على أشكاله، مضيفا أن البابا حذر دوما من خطر فقدان أوروبا قيمها المؤسِّسة والمرتبطة بجذورها المسيحية.

أما عن نشاطات الأب الأقدس المرتقبة، فسلط الأب لومباردي الضوء على مقابلته رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي غدا الجمعة مع ما تحمله من اهتمام بمسألة السلام في العالم وفي منطقة الشرق الأوسط تحديدا، وسيناقش البابا أوضاع المسيحيين العراقيين عموما والكاثوليك خصوصا. وأشار إلى عطلة الحبر الأعظم الصيفية التي سيقضيها وسط جبال الألب الإيطالية في مقاطعة تيرول الجنوبية الناطقة باللغة الألمانية. ولكنه شدد على أهمية زيارات البابا الرسولية خلال شهر أيلول سبتمبر القادم إلى مدينة كالياري بجزيرة سردينيا وإلى باريس ولورد بفرنسا ومن ثم سيترأس سينودس الأساقفة المرتقب خلال تشرين الأول أكتوبر المقبل.