2008-07-23 15:14:54

اقتراحات جديدة لتعزيز دور المدرسة الكاثوليكية في كوريا


"التجذر أكثر فأكثر في المجتمع والاهتمام المتواصل بتقديم تعليم ذي نوعية مع التذكير بالقيم والهوية الكاثوليكية": توجيهات تضعها المدرسة الكاثوليكية في كوريا الجنوبية نصب عينيها، بعد تقرير نشره إتحاد المعاهد الكاثوليكية في كوريا ويتطرق في فصوله السبعة إلى هوية المدرسة الكاثوليكية والعلاقة بين الكنيسة والدولة في حقل التربية والتعليم.

وقال رئيس الإتحاد المطران ماتياس ريونغ هوون والمسؤول أيضًا عن لجنة التربية التابعة لمجلس أساقفة كوريا ـ ونقلا عن وكالة فيديس للأنباء ـ قال إن من واجب الكنيسة والدولة مواصلة الحوار والبحث عن حلول متقاسمة في حقل التعليم، مذكّرا بأن المدرسة هي المكان الذي ينمو فيه الشباب ثقافيا، شخصيا وروحيا.

ويشير التقرير إلى ضرورة اهتمام معاهد التربية الكاثوليكية المتواصل بتقديم تنمية متكاملة للتلامذة، والإسهام بنموهم النفسي والأخلاقي، لتُصبح المدارس الكاثوليكية أماكن لتقديم الرعاية الروحية وتعزيز التنشئة المسيحية. وذكّر التقرير بأن التربية الكاثوليكية ليست هامة بالنسبة للكنيسة فقط، إنما لكوريا كلها نظرًا لما تقدّمه من إرثِ قيمٍ تساعد في بناء السلام وتكوين ضميرٍ حي وشخصية متزنة محترِمة للخير العام.

كما وأشار تقرير إتحاد المعاهد الكاثوليكية في كوريا إلى أن السبب الرئيس لالتزام الكنيسة في قطاع التربية هو تحقيق رسالة المحبة إزاء البشرية. ووفقًا لإحصاءات العام 2006، تدير الكنيسة الكورية مائتين وخمس عشرة مدرسة حضانة وأربع عشرة مدرسة ابتدائية وتسعًا وستين مدرسة متوسطة وثانوية.








All the contents on this site are copyrighted ©.