نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 19 تموز 2008

الحديث عن عقد قمة في واشنطن بين قريع، رايس وليفني

صرح المفاوض الفلسطيني صائب عريقات بأن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس تنوي استضافة جولة جديدة من محادثات السلام الإسرائيلية ـ الفلسطينية بواشنطن في الثلاثين من تموز يوليو الجاري، ومن المرتقب أن يشارك في اللقاء كبير المفاوضين الفلسطينيين أحمد قريع إضافة إلى وزيرتي الخارجية الأمريكية والإسرائيلية رايس وزيبي ليفني.

جاءت تصريحات عريقات في أعقاب اجتماعه إلى رئيسة الدبلوماسية الأمريكية في واشنطن، فيما كثفت الإدارة الأمريكية جهودها لحمل الطرفين على بلوغ اتفاق سلمي قبل انتهاء ولاية بوش في كانون الثاني يناير المقبل. وأوضح المسؤول الفلسطيني أيضاً أن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني ملتزمان في دفع مسيرة السلام، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت سيعقدان اجتماعاً الأسبوع المقبل، ولم يزد ذلك تفصيلا.

 

الدول الواهبة تعقد اجتماعاً في نيويورك الخريف المقبل لرصد مساعدات للفلسطينيين

اجتمع موفد اللجنة الرباعية للشرق الأوسط طوني بلير مساء أمس إلى وزير خارجية النروج، البلد الغربي الوحيد الذي حافظ على اتصالاته مع قادة حركة حماس، وتطرق معه إلى الأوضاع الراهنة على الساحة الفلسطينية والتحضيرات الجارية للقاء ستعقده الدول الواهبة في نيويورك في الثاني والعشرين من سبتمبر المقبل لرصد مساعدات إنسانية للفلسطينيين.

في سياق آخر اتضحت الأسباب الكامنة وراء قرار رئيس الوزراء البريطاني السابق إلغاء زيارته المرتقبة لقطاع غزة يوم الثلاثاء الماضي. فقد أعلن مسؤول رفيع المستوى في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي ـ لم يشأ الكشف عن اسمه ـ أنه أبلغ بلير قبيل وصوله إلى معبر إيريتز الحدودي بين إسرائيل والقطاع بأن مجموعة إرهابية فلسطينية خططت لشن هجوم على موكبه، فتقرر إلغاء الزيارة "لأسباب أمنية".

 

أولمرت مستعد للاستقالة من منصبه في حال وجه له الادعاء العام تهماً تتعلق بقضية الفساد

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أنه سيستقيل من منصبه في حال وجه له الادعاء العام الإسرائيلي تهماً تتعلق بتقاضيه رشاوى من رجل أعمال أمريكي خلال حملاته الانتخابية. عن هذا الموضوع حدثتنا مراسلتنا في رام الله روان قحاز:

 

لقاء في جنيف للتباحث في الملف النووي الإيراني والرئيس الروسي يحث طهران على التعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

عُقد في جنيف هذا السبت لقاء بين المفاوض الإيراني سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني والمنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا ممثلاً الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن زائد ألمانيا. وحضر المحادثات ولأول مرة مسؤول أمريكي رفيع المستوى هو وليام بيرنز نائب وزيرة الخارجية الأمريكية.

يرمي اللقاء إلى التباحث في الملف النووي الإيراني وقد أبدى جليلي تفاؤله بهذه المحادثات المرتقب أن تقرر مصير صفقة الحوافز التي تقدمت بها الدول العظمى إلى إيران مقابل وقف أنشطتها النووية. وستتناول المباحثات أيضاً تحديد جدول زمني لمناقشات مستقبلية ستسعى طهران من خلالها إلى إزالة الشكوك الغربية حول برنامجها النووي.

على صعيد آخر، حث الرئيس الروسي دميتري مدفيديف نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد، في اتصال هاتفي، (حثه) على التعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل جميع القضايا العالقة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأعرب عن أمله بأن يؤدي لقاء جنيف إلى نتائج مثمرة، مؤكداً أن موقف بلاده المبدئي يؤيد الحل السلمي لقضية الملف النووي الإيراني.