نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 17 تموز 2008

متكي يزور دمشق لإجراء محادثات مع الأسد تتمحور حول الأزمة النووية الإيرانية

وصل وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي صباح اليوم الخميس إلى دمشق لإجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد تتمحور حول الملف النووي الإيراني، قبل ثلاثة أيام على الاجتماع المقرر في جنيف بين خافير سولانا والمفاوض الإيراني سعيد جليلي. ولدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي صرح رئيس الدبلوماسية الإيرانية للصحفيين بأنه سيناقش مع الرئيس الأسد آخر التطورات الراهنة على الساحة الشرق أوسطية. ومن المرتقب أن تتناول المحادثات الثنائية أيضاً دعوة فرنسا الرئيس السوري إلى إقناع طهران بالتعاون مع الجماعة الدولية لحل الأزمة النووية.

على صعيد آخر، أعرب رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلوسكوني عن قلقه الكبير إزاء استمرار الأزمة النووية الإيرانية، معتبراً أن رفض طهران وقف تخصيب اليورانيوم قد يحمل إسرائيل على توجيه ضربة عسكرية لإيران. ولم يستبعد برلوسكوني إمكانية أن تلجأ إسرائيل إلى استخدام سلاحها النووي إذا ما تمكنت إيران من حيازة القنبلة الذرية، مشيراً إلى أن هذا الخيار العسكري سيكون بمثابة "كارثة" بالنسبة للجميع.

 

المالكي يستقبل الحريري في بغداد

أجرى زعيم الأغلبية في مجلس النواب اللبناني سعد الدين الحريري زيارة إلى بغداد اجتمع خلالها إلى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الذي صرح للصحفيين بأنه تطرق مع ضيفه إلى الوضع الراهن على الساحة اللبنانية، لاسيما على أثر تشكيل حكومة جديدة تضم المعارضة بزعامة حزب الله. وقال المالكي إن حكومة بغداد تدعم الاتفاق الذي سمح بتشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان. أما الحريري فأشاد من جهته بالجهود التي تبذلها حكومة بغداد بهدف ضبط الأمن والحفاظ على استقرار العراق.

 

مقابلة مع عضو المجلس الثوري لجيش حركة تحرير السودان حول مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحق عمر البشير

على أثر صدور مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أجرت مراسلتنا في جنيف مقابلة مع السيد شريف جار النبي، عضو المجلس الثوري لجيش حركة تحرير السودان، علق فيها على المذكرة الصادرة عن المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية القاضي مورينو أوكامبو.

 

بالمقابل وصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاتهامات الموجهة إلى الرئيس عمر البشير بـ"الخطيرة"، معتبراً أن المحكمة الجنائية الدولية تخطت صلاحياتها عندما أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس السوداني. وقال المعلم إن هذه الخطوة ترمي إلى زعزعة استقرار السودان وعرقلة جهود السلام في دارفور، على حد تعبيره. جاءت تصريحات وليد المعلم في أعقاب اجتماع عقده مساء أمس الأربعاء مع السفير السوداني في دمشق.

وكانت حركة حماس قد أصدرت بدورها بياناً أدانت فيه قرار المحكمة الجنائية الدولية ووصفته بـ"مؤامرة تحاك ضد السودان"، وقد أجرى مدير المكتب السياسي في حماس خالد مشعل اتصالاً هاتفياً مع البشير، أكد فيه أن الهيئة القضائية الدولية تنفذ رغبات الإدارة الأمريكية.