نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 16 تموز 2008

إسرائيل تفرج عن خمسة أسرى لبنانيين مقابل تسلمها جثتي جنديين إسرائيليين 

أفرجت إسرائيل صباح اليوم عن خمسة معتقلين لبنانيين مقابل تسلمها جثتَي الجنديين الإسرائيليين اللذين اختُطفا على يد جماعة حزب الله لسنتين خلتا. وكان في استقبال الأسرى اللبنانيين المحررَّين على أرض مطار بيروت الدولي عدد من الفعاليات اللبنانية في طليعتهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان فيما عمت الاحتفالات مختلف المناطق اللبنانية. لنستمع إلى التفاصيل في تقرير مراسلنا في بيروت وليد غياض.

 

باباجان يبدي تفاؤلاً حيال محادثات السلام السورية ـ الإسرائيلية

لدى سورية وإسرائيل الرغبة السياسية في وضع حد للتوترات بينهما، وعقد جولة رابعة من المحادثات غير المباشرة. هذا ما صرح به وزير خارجية تركيا علي باباجان، علماً بأن أنقرة ـ التي تربطها علاقات متينة مع كل من دمشق وتل أبيب ـ تضطلع بدور الوسيط في المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية. وأوضح باباجان أن الجولة المقبلة من المحادثات ستُعقد في اسطنبول خلال الأسابيع المقبلة، لكنه لم يشأ الكشف عن تاريخ اللقاء "لأسباب أمنية"، معرباً عن أمله بأن تساهم هذه المفاوضات في حل مزيد من التوترات في الشرق الأوسط، وإحلال السلام بين إسرائيل ولبنان.

وكانت المحادثات السورية ـ الإسرائيلية قد بدأت في تركيا في شهر أيار مايو الماضي ولم يُكشف عن نتائجها، لكن رئيس الدبلوماسية التركية أبدى تفاؤله حيال المفاوضات وقال إن حكومة أنقرة تسعى جاهدة إلى حمل الطرفين على عقد محادثات ثنائية مباشرة. يُشار هنا إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد تحدث الأسبوع الماضي عن احتمال تحقيق "تقدم" في المحادثات مع إسرائيل، لكنه استبعد أن يحصل ذلك في ظل الإدارة الأمريكية الحالية.

 

بلير يستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والسلطة الوطنية قبل نهاية العام الجاري

استبعد مبعوث اللجنة الرباعية للشرق الأوسط طوني بلير إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والسلطة الوطنية قبل نهاية العام الجاري، أي خلال ولاية الرئيس جورج بوش. وجاءت تصريحات رئيس الوزراء البريطاني السابق في حديث لصحيفة "القدس" الفلسطينية، مضيفاً أن الصعوبات السياسية التي يواجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت تعرقل أيضاً جهود السلام، لكنه أكد أن الطرفين عازمان على إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

 

خامنئي يؤكد استعداد طهران التفاوض مع الجماعة الدولية شرط ألا تتخطى ما سماه بـ"الخطوط الحمراء"

أكد القائد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي أن طهران مستعدة لعقد مفاوضات مع القوى العظمى حول برنامجها النووي لكنها ترفض الرضوخ لتهديدات الجماعة الدولية. وقال إن الجمهورية الإسلامية ستشارك في محادثات ستُعقد في جنيف مع المسؤول عن السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا ممثلاً الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا، لكنه حذر من عدم تجاوز ما سماه بـ"الخطوط الحمراء". وأضاف خامنئي يقول: "على الأسرة الدولية أن تحترم الشعب الإيراني وكرامته وألا تتجاوز الخطوط الحمراء، وإننا مستعدون للجلوس إلى طاولة المفاوضات". يُذكر أن المفاوض الإيراني المكلف بالملف النووي سعيد جليل سيجتمع إلى سولانا يوم السبت المقبل في جنيف وسيجري اللقاء بحضور مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية وليام برنز.