2008-07-16 15:36:09

عناوين الصحف الاسترالية في سيدني حول زيارة البابا الرسولية


أظهرت صحف سيدني الثلاث صورا لقداس الكاردينال بيل والجموع الغفيرة التي حضرته في ميناء بارانغارو استعدادا لاستقبال البابا بندكتس الـ16، وبلغ عددها زهاء 150 ألفا.

سطرت يومية دايلي تلغراف الهستيريا الجماعية بانتظار البابا، وعلقت تحت صور للقداس الحاشد بالقول إن كل أحد يصلي تحت سماء الجنوب، وأضافت أن مدينة سيدني تشرّع قلبها لصلاة الحجاج. وهناك تحقيقات مصورة طيَّ الصحيفة حول حماسة الشباب الوافدين من كل أقطار العالم وعلقت قائلة إن الشباب الحجاج يبدلون وجه سيدني، من مدينة أعمال إلى مدينة انفتاح وابتهاج.

أما صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد فعلقت تحت صور القداس في مرفأ بارانغارو إنه عيد الإرادة الحسنة. وكتبت الصحافية الناقدة ليندا موريس مقالة بعنوان: هناك كان نور ودفء، لحظتْ في خطاب رئيس الحكومة الترحيبي قبيل القداس إيمانه الكاثوليكي حين قال: يخطئ القائلون إنه لا مجال للإيمان في القرن الحادي والعشرين وإن الإيمان عدوُ العقل. وعنونت الصحيفة مقالا آخر: أهلا وسهلا بكم في نعيم المشاة، في إشارة إلى اجتياح الحجاج والشباب لشوارع المدينة الكبيرة، ما سبب زحمة سير خانقة.

"بحر من الشباب والمؤمنين يغمر مرفأ بارانغارو" عنوان الصفحة الرئيسة لصحيفة استراليان التي أحصت مشاركة 4 آلاف كاهن و418 أسقفا و26 كردينالا و150 ألفا من الحجاج في قداس الكاردينال بيل، مسطرة مناخ الصلاة والتأمل السائد فيه إذ تحوّل الميناء إلى كاتدرائية.

ويشير مراسلنا إلى جو الصلاة والصداقة الذي حمله الشبان والشابات إلى مناخ سيدني البارد في فصل الشتاء وهم يتنقلون في شوارع المدينة حاملين أعلامهم الوطنية، فتحولت سيدني إلى ميكروكوسموس، إلى عالم صغير يضم 170 بلدا من أنحاء الكرة الأرضية.








All the contents on this site are copyrighted ©.